صعدة برس -متابعات - التقى وزير العدل القاضي أحمد عبدالله عقبات، اليوم المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أوك لوتسما، ومسئولة برنامج الحكم الرشيد وبناء السلام سوريو يوزوروكافا.
جرى خلال اللقاء مناقشة جوانب التعاون والدعم لإعادة إعمار منشآت قطاع العدالة المستهدفة بشكل مباشر من قبل تحالف العدوان وما تسببه الحصار من عرقلة لعمل مرافق ومؤسسات الدولة بما في ذلك الأجهزة القضائية.
وفي اللقاء أكد وزير العدل الحرص على توسيع التعاون بما يخدم القضايا الإنسانية ويلبى مصالح الشعب اليمني في معالجة الأضرار الناتجة عن العدوان وتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وقال " كان الشعب اليمني ينتظر من الأمم المتحدة ودول العالم الحر، مواقف إيجابية تناهض وتجرم العدوان وتعمل على إيقافه وتدعم مسارات إعادة الأعمار والبناء والتنمية".
وأضاف " إن القتل والدمار والتخريب والحصار طال كافة المحافظات، وعلى الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية بحيادية ونزاهة بعيدا عن أي إملاءات للدول المشاركة في العدوان وذلك بتقديم الحلول العاجلة لإيقاف العدوان ومعالجة الأضرار الناتجة عنه".
من جانبه أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة ومسؤولة برنامج الحكم الرشيد الحرص على تقديم العون والمساعدة للشعب اليمني لتجاوز آثار الحرب وما سببه من أضرار كارثية على كافة المستويات.
كما أكدا إستمرار عمل الأمم المتحدة في كافة المناطق اليمنية وسعيها لتلبية الإحتياجات العاجلة والضامنة لإستمرار المنظومة القضائية والأمنية للقيام بواجبها في خدمة المجتمع.
وكان اللقاء خرج بالإتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من وزارة العدل والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لوضع الرؤى والخطط والبرامج العملية لتحديد أولويات مسارات الدعم واتجاهاته في إعادة الإعمار ومعالجة أضرار العدوان في قطاع العدل.
سبأ |