صعدة برس -متابعات -
أحال القضاء المصري، اليوم الاربعاء، أوراق مصطفى احمد، قاتل الطالبة اليمنية منى مفتاح في العاصمة المصرية القاهرة، إلى مفتي الجمهورية للموافقة على حكم الإعدام الذي أصدر بإجماع القضاة.

وتقرر النطق بالحكم يوم 15 أبريل المقبل في قاعة المحكمة، بعد موافقة المفتي.

وتعود قضية قتل طالبة الماجستير مفتاح إلى منتصف العام 2016م، حيث اعترف القاتل مصطفى احمد بارتكابه الجريمة وقيامه بقتلها بهدف السرقة، وتعمده إشعال النيران في شقتها بالمنيل لإخفاء الجريمة.

وكانت التحقيقات كشفت أن المتهم يوم 23 من الشهر الجاري، كان هناك اتفاق مسبق بينه وبين المجني عليها، فتوجه إليها بمنزلها بمنطقة المنيل الساعة 7 صباحاً، عقب عودتها من بلدتها، وحدثت بينهما مشادة كلامية فقام بالتوجه للمطبخ واستل سكينا وقام بطعنها عدة طعنات بالصدر والظهر، ووضع “كوفيرتة” على وجهها وبعض ملابسها على جسدها، وقام بسكب مشروب كحولى عليها ووضع الشموع بجوارها وأشعل النيران بها، ثم قام ببعثرة محتويات الشقة واستولى على مبلغ (14.970 ألف دولار) وجهاز لاب توب وأي باد وتخلص من المسروقات بإلقائها بمياه نهر النيل، واحتفظ بالمبلغ المالي عقب تغييره للعملة المصرية، وتمكنت الأجهزة الأمنية بإرشاده من ضبط مبلغ (288.500 ألف جنيه ببلدته).
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغاً من هنادى.و27 سنة، طبية امتياز، باكتشافها مقتل صديقتها المدعوة منى مفتاح، 28 سنة، حاصلة على ماجستير اقتصاد وعلوم سياسية، يمنية الجنسية، وبها حروق متفرقة بالجسم.
وبالانتقال تبين سلامة منافذ الشقة وبعثرة بمتويات غرفة النوم المجاورة الخاصة بصديقتها، التي قررت استئجارها والمتوفاة للشقة وأنه عقب عودتها من الجامعة اكتشفت وفاتها وسرقة (جهاز آى باد بمبلغ 600 جنيه) من داخل غرفتها.