صعدة برس -
أقرت اللجنة السياسية الحكومية في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رؤية حكومة الإنقاذ الوطني لجولة المشاورات القادمة في جنيف المزمع عقدها في الـ 6 من سبتمبر القادم.

وأكدت الرؤية التي سيتم رفعها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى، على الموقف الثابت للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني من السلام والعمل من أجل السلام المستدام وحقن دماء اليمنيين والقناعة في أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الممكن لإنهاء العدوان والحصار الشامل.

وتضمنت الرؤية أبرز الترتيبات التي من المجدي طرحها في المشاورات المقبلة في المحاور السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والتي تعتبر مداخل مهمة باتجاه التهيئة للحل الشامل وفي مقدمتها خطوات بناء الثقة بأبعادها الإنسانية التي من شأنها التأسيس لبناء خطوات جديدة أكثر شمولا في الوصول إلى السلام المنشود والشامل وعلى رأسها وقف العدوان ورفع الحصار.

وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجهود اللجنة ورؤساء وأعضاء فرق العمل الأربع في سبيل إنجاز هذه الرؤية التي تعتبر خلاصة لجهد سياسي وطني شارك الجميع في صياغته بمسؤولية عاليه تجسد الحرص على دعم خطوات السلام .

وعبر عن أمله في أن تمثل الرؤية أداة مساعدة ومعينة للوفد الوطني المشارك في جلسات مشاوراته في جنيف.

سبأ