صعدة برس -
بحث وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم مع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة ديفيد درثك، جوانب التعاون القائم بين الوزارة والمنظمة وسبل تعزيزها وتطويرها.


واستعرض وزير المياه والبيئة المشاريع التي تنفذها الوزارة والجهود التي قطعتها في سبيل تطوير منظومة العمل لمشاريع المياه والصرف الصحي والإجراءات التي اتخذتها الوزارة في لمواجهة الصعوبات التي رافقت سير العمل.

وأشار المهندس الوزير إلى الدور الهام والحيوي الذي تضطلع به المنظمات الدولية في مساندة اليمن والوقوف إلى جانبه في ظل ما يتعرض له من عدوان غاشم وحصار جائر.

وأكد حرص الوزارة على تطوير وتوسيع مجالات الشراكة القائمة مع المنظمة والاستفادة من تمويلات المانحين لتغطية احتياجات البلد من مشاريع المياه والصرف الصحي وكذا مشاريع الطاقة البديلة التي كانت الخيار الوحيد والمناسب الذي اتجهت إليه الوزارة لتشغيل آبار المياه نتيجة انعدام وغلاء الوقود.

وأعرب المهندس الوزير عن أمله في أن يكون للمنظمة الدولية للهجرة حضور فاعل ضمن قائمة الممولين لقطاع المياه والصرف الصحي خلال العام الحالي خاصة وان الوزارة بصدد تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والمستدامة في مجال البنى التحتية وتطوير القدرات.

بدوره أشار رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى أن المنظمة تحرص على دعم مشاريع المياه والصرف الصحي وتتطلع إلى توسيع الشراكة مع الوزارة .

واستعرض ديفيد درثك الأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمة في اليمن خاصة ما يتعلق بمساعدة اللاجئين من خلال ترتيب أوضاعهم أو إعادتهم إلى بلدانهم إضافة إلى تقديم الدعم لإيواء النازحين وتوفير أدوية ومستلزمات علاجية لوزارة الصحة.

وأكد أن المنظمة ستعمل على التنسيق مع المانحين عبر الووش لتسخير الجهود لدعم مشاريع وبرامج وزارة المياه والبيئة.

وقدم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة محمد الشامي تقريرا موجزا عن جوانب الدعم المطلوب لمشاريع المياه في مجال الطاقة البديلة وإعادة تأهيل الشبكات في عدد من مناطق الأمانة إضافة إلى عدد من التدخلات في محطة المعالجة.

كما قدم مختص المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة عبدالملك المجاهد شرحا مفصلا عن المشاريع المائية التي نفذتها المنظمة العام الماضي في 15 محافظة بتكلفة بلغت ستة ملايين دولار.

وأشار إلى أن خطة المنظمة للعام الحالي تهدف إلى التوسع في المشاريع المائية لتشمل 18 محافظة وبتكلفة تقديرية 11 مليون دولار .

حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع البيئة المهندس محمد عبدالولي الوادعي والوكيل المساعد عبدالسلام الحكيمي ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة ومدراء العموم في وحدات التنسيق والتنمية والمدن الحضرية والطوارئ والإصحاح البيئي.
سبأ