صعدة برس -
دشن نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين العاصمة حمود عباد ونائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي اليوم الحملة الوطنية للتحصين ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.

تستهدف الحملة التي تنفذها على مدى ستة أيام، وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني للتحصين الموسع بدعم منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، الأطفال من عمر ستة أشهر حتى 15 عاماً باللقاح الثنائي المضاد لمرضي الحصبة والحصبة والألمانية بمن فيهم جميع من سبق تحصينهم بجرعتي لقاح الحصبة خلال التحصين الروتيني المعتاد بالمرافق الصحية، ومن أصيبوا مسبقاً بمرضي الحصبة أو الحصبة الألمانية.


وفي التدشين أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أهمية الحملة لوقاية الأطفال ذوي السن المستهدفة من الإصابة بمرضي الحصبة والحصبة الألمانية خاصة وأنها من أشد الأمراض فتكا بالطفولة وقد تؤدي بالبعض إلى الوفاة.


ونوه بجهود قيادة وزارة الصحة وكوادرها في الإعداد والترتيب للحملة بما يضمن تحقيق أكبر قدر من المستهدفين في عموم المحافظات وفي إطار الجهود المبذولة للقضاء على هذين المرضين .


وقال الجنيد " إن دور المواطن في مواجهة خطر مرضي الحصبة والحصبة الألمانية يتمثل في الدفع بأطفالهم للمراكز المتنقلة والثابتة والمدارس لأخذ اللقاحات للحد من هذا المرض الفتاك ".


فيما أشار وزير الصحة العامة والسكان إلى أن الحملة تستهدف أكثر من 14 مليون طفلا ما بين ستة أشهر و15 عاما منتشرين في مختلف المحافظات على مستوى القرى والعزل والمديريات.


ولفت إلى أن أهمية الحملة تكمن في أنها تتصدى لأخطر مرضي يفتكان بالطفولة ليس إلى الإعاقة وإنما إلى الوفاة، حيث بلغ عدد الوفيات من الأطفال خلال 2018 م، نحو 250 طفلا فيما بلغت عدد الإصابات 15 ألف حالة.


وأكد الوزير المتوكل أن جهود التصدي لمرضي الحصبة والحصبة الألمانية لن تقتصر على الحملات وإنما تعزيز دور التحصين الروتيني الثابت ورفع الوعي حول مختلف الأسباب التي تسهم في انتشاره وكيفية الوقاية منه.


ودعا الآباء والأمهات التفاعل الجدي والمسئول بتحصين أطفالهم المستهدفين في هذه الحملة بلا استثناء وتسهيل مهام فرق التطعيم.


من جانبه حث أمين العاصمة الجميع على التفاعل مع الفرق الميدانية للتحصين وتسهيل مهامها للوصول إلى المستهدفين خلال الفترة 9 – 14 فبراير بهدف صحة الأبناء وكذا الوصول إلى مجتمع خال من الأمراض الوبائية القاتلة.


وأكد عٌباد أن الأطفال أمانة في أعناق آبائهم وأمهاتهم بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة، ما يستدعي الحرص على تحصينهم ضد الأمراض الفتاكة ومنها الحصبة والحصة الألمانية.


بدوره أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة الدكتور مطهر عباس المروني أن الأطفال المستهدفين بالأمانة مليون و 508 آلاف طفلا وطفلة في كافة المديريات.


وأشار إلى أن فرق التحصين الميدانية تستهدف 614 ألف و111 طفلا وطفلة من خمس سنوات حتى 15 عاماً في 919 مدرسة حكومية وأهلية .


في حين أوضح مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أهمية تعاون المجالس المحلية وخطباء المساجد والإعلام بمختلف وسائله وعبر رسائله التوعوية لإنجاح الحملة.


وأشار إلى أن هناك صور وفلاشات ومقاطع ومواد إعلامية تم إعدادها للنشر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.


فيما أشار مسئول التحصين والتواصل بمنظمة الصحة العالمية الدكتور عبدالناصر الرباعي إلى أن الحملة تأتي بعد ظهور مرضي الحصبة والحصبة الألمانية في عموم المحافظات, حيث بلغت الحالات المشتبهة العام الماضي 2018م نحو 15 ألف حالة ونسبة الوفيات 250 حالة.


حضر التدشين وكيل أمانة العاصمة المهندس عبدالفتاح الشرفي والوكيل المساعد للأمانة محمد سريع ومديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ومدير التحصين بمكتب الصحة بالأمانة الدكتور أحمد البعداني ومدير الصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم علي مرغم وعدد من المعنيين.