صعدة برس- خاص - أعلن بنك التضامن الإسلامي الدولي عن خطتة التطويرية الجديدة للعام 2019م عقب إنهاء البنك 2018م بملفات فساد وتآمر على الأمن القومي لليمن بما في ذلك تقارير حكومية رسمية أفادت تورط البنك بالتلاعب بأسعار صرف العملات الصعبة من الدولار والسعودي مع قيادات في البنك المركزي بعدن.. واشارت تلك التقارير إلي مسئولية بنك التضامن عن التلاعب بسعر الريال اليمني من خلال عمليات صرف عشرات المليارات من الريالات وبفوارق صرف المليارات وإلي تورط البنك بسحب ممنهج للعملات الصعبة من الاسواق من خلال زيادة اسعار الصرف ومانجم عنه من غلاء الاسعار ومن المشاركة في الحرب الاقتصادية والحصار المفروض على البلاد.. ولفتت ايضاً الى أن البنك ذاته هو من قام بنقل المليارات من العملة الجديدة فئات 100ريال و500ريال و200ريال إلى صنعاء والمحافظات الشمالية رغم منع البنك المركزي في صنعاء التداول بها وانه تم توزيعها على تجار ووكلاء مجموعات هائل سعيدأنعم وشرائهم وتجار آخرين وصرافين لشراء العملة الصعبة لاسيما الدولار الامريكي والريال السعودي مافاقم حدة الصرف ودهور اسعار العملة المحلية.. ومن خطة البنك الجديدة يتضح انه اصبح الملاذ الامن لاموال الفاسدين والمرتزقة ولاموال جماعات الاسلام السياسي وجمعياتهم ومؤسساتهم لاسيما جماعات حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين" والجماعات السلفية وغيرها من مصانع تفريخ الإرهاب والتطرف التي تحصل على تمويلات من دول الالجوار وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولتي قطر وتركيا وايضاً من دولة الامارات العربية المتحدة ، وان البنك بات الملاذ الامن لتلك الجرائم التي تهدد الامن القومي لليمن.. تفاصيل اوفر لاحقاً.. |