صعدة برس -
بارك المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس، انتصارات الجيش واللجان الشعبية ووأد الفتنة في حجور بمديرية كشر محافظة حجة.

وحيا المجلس السياسي الأعلى السلطات الرسمية والأمنية لاستئناف مهامها وتمكنها من ضبط الأمن وتأمين المنطقة وتطبيع الأوضاع عقب إفشال مؤامرات تحالف العدوان في إقلاق السكينة العامة وقطع الطرق وتهجير السكان من خلال ممارسة التطهير العرقي عبر مرتزقتهم الذين نالوا جزاء ما اقترفوه بحق المواطنين والسكينة العامة.

وأدان المجلس السياسي الأعلى مجازر العدوان التي خلفت عشرات الشهداء من النساء والأطفال والمدنيين عقب الهزائم التي تلقوها.

وأكد موقفه الثابت تجاه عملية السلام والعملية السياسية، برغم منع التحالف انعقاد جولة جديدة من المحادثات وإعاقته لأي تقدم في تنفيذ مخرجات السويد على كل المستويات بما في ذلك ملف تبادل الأسرى .. محملا التحالف مسئولية ما سيترتب على ذلك.

واستعرض الاجتماع تقرير فريق إعداد الرؤية المكلف من قبل المجلس السياسي الأعلى بدراسة الملاحظات والمقترحات المرفوعة من عدد من الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية حول مسودة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

حيث أوضح التقرير أن الجهات التي رفعت ملاحظاتها ومقترحاتها بلغت أكثر من 130 جهة وفي المقدمة الحكومة ومجلس القضاء ومجلس الشورى والهيئات والمؤسسات التابعة للرئاسة والعلماء والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات والأكاديميون والشخصيات الاجتماعية والمرأة.

وتضمن التقرير شرحا موجزا للآلية المتبعة في فرز وتقييم الملاحظات والمقترحات التي شارك فيها أكثر من 45 أكاديميا وسياسيا وخبيرا متخصصا وفقا لأسس ومنهجية علمية.

وأثنى المجلس السياسي الأعلى على الجهات المشاركة في إثراء الرؤية .. مشيداً بالتفاعل الواسع من قبل مختلف الفئات والزخم الذي ساهمت فيه مسودة الرؤية على كل المستويات.

ونوه بجهود فريق إعداد الرؤية .. ووجه باستيعاب الملاحظات والمقترحات التي من شأنها تطوير مضامين الرؤية.

كما تم خلال الاجتماع استعراض مشروع الآلية التنفيذية للرؤية .. ووجه باستكماله وفقا لملاحظات وتوصيات المجلس.

وكان المجلس السياسي الأعلى قد قراء في مستهل اجتماعه الفاتحة على روح فقيدي الوطن المناضل علي صالح عباد مقبل الأمين العام الأسبق للحزب الاشتراكي، والشيخ صادق الباشا عضو مجلس الشورى.