صعدة برس -
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، رفض الجمهورية اليمنية حكومة وشعبا لأي دعوة أو تصريح للاعتراف بضم الأراضي السورية المحتلة في هضبة الجولان.

وأوضح وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أي دعوة أو تصريح بشأنها يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981 والذي تم اعتماده بالإجماع بعدم الاعتراف بضم إسرائيل للأراضي العربية المحتلة في الجولان واعتبار قانون الضم باطلاً ولاغيا.

وأكد أن مثل هذه التصريحات من الرئيس الأمريكي مرفوضة من المجتمع الدولي لان ما يدعو اليه ترامب مخالف للقانون الدولي ويعتبر مقدمة لخلق حالة عدم استقرار في المنطقة ويأتي كذلك في هذا الوقت لافتعال أزمات وخلق حالة إرباك في الوضع السياسي للتغطية على المواقف المهتزة للرئيس الأمريكي أمام المؤسسات التشريعية بواشنطن ولرئيس وزراء العدو الإسرائيلي الذي يواجه تهما بالفساد والرشوة.

ولفت إلى أن أي تهديد جديد لن يتوقف أثره على رقعة جغرافية محددة، بل سيمتد أثره إلى خارج المنطقة.

واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتحذير من أن مثل هذه التصريحات الأمريكية تساهم في رفع حدة العنف والتطرف الذي يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.