صعدة برس -
كلف المكتب السياسي للمؤتمر الشعبي العام "اللجنة العامة" نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الارياني لرئاسة الاجتماعات الدورية الأسبوعية للأمانة العامة للمؤتمر.

وفي اجتماع دوري للجنة العامة ترأسه الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم بمقر الأمانة العامة تم إقرار انعقاد المؤتمر العام الثامن وتشكيل لجنة تحضيرية تتكون من اللجنة العامة ورؤساء الفروع في المحافظات.

ووقفت اللجنة العامة أمام عدد من القضايا السياسية والتنظيمية وغيرها من القضايا المتصلة بالتطورات الوطنية.

حيث استعرضت اللجنة العامة ما تم تنفيذه من المبادرة الخليجية وما لم يتم تنفيذه..وأكدت اللجنة على ضرورة التزام كافة القوى السياسية بتنفيذ مضامين المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.

ووجهت اللجنة العامة دعوة لرؤساء فروع المؤتمر في المحافظات إلى عقد اجتماع مشترك خلال الأسبوع القادم بأمانة العاصمة لمناقشة القضايا التنظيمية للمؤتمر والترتيب لعقد المؤتمر الثامن وغيرها من القضايا على الساحة الوطنية.

كما استعرضت اللجنة العامة التصاميم الهندسية الجديدة لمقر اللجنة الدائمة وتم تكليف حيال ذلك لجنة لمناقشة الخيارات الفنية مع المهندسين المختصين.

هذا وقد أشادت اللجنة العامة في اجتماعها-اليوم- بصمود وبسالة وثبات أعضاء المؤتمر الشعبي العام خلال الأزمة التي عاشها اليمن وثمنت عالياً المواقف السياسية لكل الشرفاء والمناضلين وتضحياتهم التي لا شك ستلعب دوراً عظيماً في بلورة وخلق اليمن الجديد الذي سوف ينبثق بعد زوال الأزمة.. كما حيت اللجنة العامة الدور البطولي الكبير لكافة أبناء اليمن الذين انخرطوا في جبهات المواجهة والنضال وكذا الانضمام إلى المؤتمر الشعبي العام في اعقد اللحظات التاريخية مثمناً هذا الولاء وهذه الثقة ومؤكداً أنهم سيكونوا رافداً جديداً يجدد شباب المؤتمر وروحه الوطنية الوثابة نحو المستقبل وسيكون القوة الدافعة مع إخوانهم الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام الحامل السياسي والتاريخي لتطلعات الشعب اليمني المشروعة.

كما ثمنت اللجنة العامة المواقف البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة والأمن في مواجهة الإرهاب والذين يضربون أروع أمثلة التضحية في ملاحم البطولة وجبهات الفداء دفاعا عن الوطن وأبناءه.

ودعت اللجنة العامة أبناء الشعب اليمني بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية والحزبية للوقوف صفاً واحداً تجاه كافة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار الوطن ومنجزاته ومقدراته ووحدته الوطنية.