صعدة برس -
أكد صالح هبرة, رئيس المكتب السياسي للحركة الحوثية أنهم مع الحوار الجدّي الذي يعالج كافة الإشكاليات التي تعانيها اليمن دون إقصاء أي مكون من مكونات الشعب؛ ولكن يجب أولاً توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا الحوار حتى لا تفرض أية جهة مساراً معيناً لصالحها أو لصالح قوى خارجية تريد من خلال الحوار كسب شرعية على مثل هذه الممارسات.. وقال هبرة لـ“الجمهورية” إن علاقاتهم مع جميع الأطراف السياسية سواء في الداخل أم الخارج جيدة ولا توجد أي حواجز بينهم وبين أحد, وإنهم تواصلوا مع القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد, محافظ أبين السابق لدى عودته إلى عدن قادماً من لندن بعد غياب سبعة عشر عاماً وإنهم رحبوا بعودته, مضيفاً بأنهم مع الدولة المدنية الحديثة؛ وهي مطلبهم إلى جانب الديمقراطية الحقيقية, ودستور يشارك في صياغته الشعب اليمن ويُستفتى عليه, ومع الانتخابات النزيهة الشفافة.. كما تحدّث رئيس المكتب السياسي عن المواجهات التي حدثت في دماج وكتاف في صعدة وعاهم في محافظة حجة، قائلاً إن هذه المواجهات سياسية وليست مذهبية كما يروّج لها الإعلام وهي بسبب رفضهم المبادرة الخليجية, مؤكداً أنه ليس لهم أية مصلحة في إثارة الخلافات وليس لهم أي موقف من أي طائفة أو فئة أو مذهب, وإنهم يحملون فقط فكراً نهضوياً يستمد روحه من القرآن الكريم, وكل ما يطالبون به هو أن يُسمح لهم بالتحرُّك ثقافياً وبطرق سلمية كأي طرف من الأطراف الأخرى.