صعدة برس -
أكد محافظ أبين جمال العاقل أن هناك حالة استنفار قصوى تسود أوساط كافة الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية، للتسريع بتحرير نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي وسائحة سويسرية محتجزين لدى مقاتلي جماعة “أنصار الشريعة” في المحافظة ، وفق ما نشرته صحيفة ”الخليج” الإماراتية.



وقال العاقل في تصريحه ان هناك تقدماً كبيراً أنجزته القوات الأمنية والعسكرية المعززة بمقاتلي اللجان الشعبية المسلحة في أبين، جنوبي اليمن في دحر مقاتلي “أنصار الشريعة” من عدة مناطق كانت تحت سيطرتهم المطلقة في زنجبار ولودر وجعار، واشار إلى أن تطهير المناطق كافة التي لاتزال تشهد وجودا لأنصار التنظيم سيتم في القريب العاجل .



وأشار المحافظ العاقل إلى أنه تم تعميم توجيهات على الوحدات العسكرية كافة وفرق اللجان الشعبية التي تخوض مواجهات مسلحة متصاعدة ضد مقاتلي “أنصار الشريعة” في كل من لودر، جعار وزنجبار بأبين بتجنب ضرب أي أهداف أو أوكار ومخابئ تابعة لتنظيم القاعدة يشتبه في أنها قد تكون مواقع لاحتجاز الرهينتين السعودي والسويسرية .



ونفى محافظ أبين أن يكون لدى السلطات المحلية بأبين أية معلومات موثوقة حول مكان احتجاز الدبلوماسي السعودي المختطف من قبل عناصر القاعدة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك عمليات تمشيط أمني وعسكري لكافة المواقع التي تم تحريرها من مقاتلي التنظيم بهدف العثور على موقع احتجاز الدبلوماسي السعودي والرهينة السويسرية .



من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية بمحافظة أبين عن تعثر مساعي وساطة قبلية استهدفت تحرير الخالدي والسائحة السويسرية، وقال عبدالرحمن احمد باتيس، أحد الناشطين في فرق اللجان الشعبية المسلحة ل”الخليج” أن مساعي وساطة تزعمها ناشطون حقوقيون ووجاهات قبلية بارزة بأبين تعثرت في إقناع قيادات جماعة “أنصار الشريعة” على إطلاق سراح نائب القنصل السعودي والرهينة السويسرية المحتجزة معه جراء اشتراط هذه القيادات أن يتم تسليم الرهينتين بحضور عائلتيهما، ما أثار ارتياب القائمين بالوساطة ودفعهم إلى رفض الاشتراط الطارئ المقدم من قبل قيادات “أنصار الشريعة” .