صعدة برس -
بدأت السفارات والقنصليات الإيرانية في عدة دول آسيوية وأوروبية محاولات لاستمالة بعض شباب الجالية اليمنية خصوصاً من الطلاب وذوي المؤهلات الدراسية العليا لخدمة خطط إيرانية تستهدف التغلغل مستقبلاً داخل أجهزة الدولة في اليمن.
وبيَّنت مصادر خاصة لـ “الشرق” أن الهدف البعيد من وراء هذه العمليات هو تنفيذ مخططات داخل الأراضي اليمينة وتجنيد أفراد في مختلف المحافظات والمدن اليمنية وخاصة داخل عدن جنوباً.
وذكر مصدر يمني، تحتفظ “الشرق” باسمه، أن الاستخبارات الإيرانية في بعض الدول تدفع الأموال لهؤلاء لينفذوا خططا ترسمها مع شراء منازل لهم داخل الأراضي اليمنية كحوافز لهم.
وبيَّن ذات المصدر أن المعاهد العلمية ومراكز التدريب الخاصة في اليمن تخضع لعمليات اجتياح مبطَّن من قِبَل الاستخبارات الإيرانية، وأن الطلاب اليمنيين في الجامعات الأوروبية أكثر عرضة للتجنيد لتنفيذ المخططات الإيرانية عن طريق وسطاء، كاشفاً أن طلاباً يمنيين تبادلوا تلك المعلومات فيما بينهم خلال الفترة الأخيرة عبر حساباتهم الإلكترونية وتحدثوا عن عروض مالية تلقوها من الاستخبارات الإيرانية.
وحدّد المصدر الأهداف الإيرانية من وراء هذه العمليات في ثلاث نقاط، الأولى صناعة فريق علمي يمني يخدم مصالح إيران، والثانية تكوين أحزاب جديدة تحمل أفكارا وخططا إيرانية تُنفَّذ من قِبَل الشباب حسب التعليمات التي يتلقونها، أما الثالثة فهي تجنيد أكبر عدد ممكن من عملاء الاستخبارات الإيرانية وتوظيفهم في أعمال داخل مؤسسات الدولة اليمنية.