من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - كشفت صحيفة الجمهورية أن القيادي الجنوبي العائد مؤخرا من المنفى,محمد علي أحمد يواجه صعوبات كبيرة في توحيد صف الحراك الجنوبي بهدف تشكيل مرجعية سياسية جنوبية موحدة تمثل جميع فصائل ومكونات الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.

السبت, 05-مايو-2012
صعدة برس -
كشفت صحيفة الجمهورية أن القيادي الجنوبي العائد مؤخرا من المنفى,محمد علي أحمد يواجه صعوبات كبيرة في توحيد صف الحراك الجنوبي بهدف تشكيل مرجعية سياسية جنوبية موحدة تمثل جميع فصائل ومكونات الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة,إن لقاءات مكثفة عقدها محمد علي أحمد خلال الأيام الماضية مع قيادات بارزة في الحراك الجنوبي ضمّت كلاً من السفير قاسم عسكر, الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي وعبدالحميد شكري, الناطق الرسمي للمجلس الوطني للحراك الجنوبي ويحيى الجفري، مسؤول الدائرة السياسية في حزب رابطة أبناء اليمن وعدداً من قيادات الحراك والأحزاب السياسية بالإضافة إلى عدد من القيادات والمشايخ القبلية وأمراء وسلاطين الجنوب من قبل عهد الاستقلال فشلت في بلورة رؤية سياسية موحدة وتشكيل مرجعية سياسية تمثل فصائل الحراك الجنوبي المختلفة بسبب رفض تيار “فك الارتباط” الذي يقوده البيض لخيار “الفدرالية”.




وأشارت إلى أن التيار الموالي للبيض في الداخل وصف تيار “الفيدرالية” الذي يتزعّمه ناصر والعطاس بالانهزامي, رافضاً المشاركة في حوار وطني لا يلبّي حق الجنوبيين في “فك الارتباط” وهو ما ترفضه بقية القوى السياسية الأخرى بالإضافة إلى الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي تدعم الجهود التي يبذلها القيادي محمد علي أحمد الساعية إلى توحيد فصائل الحراك والخروج برؤية موحدة ومرجعية واحدة تمثل الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني القادم من أجل إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية يلبي تطلعات أبناء الجنوب. وأضافت المصادر إن محمد علي مازال يبذل جهوداً مكثفة ويعقد لقاءات متعددة من أجل تحقيق الهدف الذي عاد من أجله, كاشفة عن نجاحه في تخفيف حدة الاحتقان في الشارع الجنوبي ونزع بؤر التوتر بين قيادات الحراك الجنوبي وأنصاره من جهة وقوى الثورة وأحزاب المشترك من جهة ثانية بعد ترؤسه لقاءً ضم بعض قيادات الحراك وقيادات أحزاب المشترك في مدينة عدن مطلع ابريل الماضي اتفق فيه الجميع على وقف الصراع بين أبناء الجنوب التي وصلت إلى حد التصادم والاشتباك في الشوارع وإحراق ساحتي الحرية في كل من عدن والمكلا من قبل أنصار الحراك المدعومة من بعض القيادات المحسوبة على بقايا النظام التي لعبت دوراً كبيراً في تغذية الصراع بين أنصار الحراك وشباب الثورة وصلت ذروتها قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية؛ وهو ما أساء كثيراً إلى الحراك وقضيته العادلة وأفقده تعاطف القوى الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة..




يذكر أن القيادي محمد علي أحمد عاد إلى عدن في 26 مارس الماضي قادماً من لندن بعد (18) عاماً قضاها في المنفى بعد حرب 1994م.




ويُعد محمد علي أحمد من أبرز قيادات الحراك التي تحظى بثقل شعبي في مختلف الأوساط السياسية والقبلية والعسكرية في الجنوب؛ ولذلك يعلّق عليه الجميع آمالاً كبيرة في نجاح مهمته لتوحيد قوى الحراك وفصائله المختلفة من أجل دفعها إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.



المصدر: صحيفة الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)