صعدة برس-متابعات -
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني تلقي بلاده رسائل من السعودية عبر عدة دول منها باكستان والعراق، مشيرا إلى أنه "في حال كانت السعودية مستعدة فإن القضايا العالقة ستكون قابلة للحوار.

وقال روحاني في مؤتمر صحفي بطهران: إن "ظروف الحوار والتصالح مع السعودية ستكون أفضل بكثير في حال أوقفت عدوانها على اليمن.. لا توجد مشكلة معقدة لا يمكن حلها بين طهران والرياض واليمن أهم القضايا العالقة".

وأضاف: "السعودية تبدي اهتماما بطريقة إنهاء الحرب على اليمن.. لقد ارتكبت خطأ كبيرا في حربها على اليمن وكانت تعتقد أن الشعب اليمني سيستسلم في غضون أسابيع أو شهور".

وتابع: "السعودية عالقة في اليمن، والشعب اليمني يتعرض لمجازر.. أن حل الأزمة اليمنية يكون على يد اليمنيين أنفسهم".

وشدد روحاني على ضرورة أن "توقف السعودية عدوانها على اليمن وأن تدفع تعويضا عن الخسائر الناجمة عن حربها للشعب اليمني".

وفي سياق منفصل، أعلن روحاني، أن "المؤشرات الأمنية والاقتصادية تظهر أننا تجاوزنا الضغوط الأمريكية على إيران"، مؤكدا على أن "الضغوط الأمريكية على إيران لن تنجح في تحقيق أهدافها.. أمريكا اعتقدت أن إيران ستستسلم بعد 3 أو 4 شهور من فرض الضغوط القصوى".

وشدد الرئيس الإيراني قائلا: "لن نجلس إلى طاولة المفاوضات تحت الضغوط.. إيران لا تزال تسعى لتحقيق الأمن وقاسم سليماني كان يعمل لضمان أمن المنطقة".

وفي ملف الملاحة الآمنة في منطقة الخليج، قال روحاني: " نصر على أن خطة السلام في مضيق هرمز هي أفضل السبل لإحلال الأمن في المنطقة بعض الدول التي عرضنا عليها خطة السلام في مضيق هرمز أبدت ردا إيجابيا و بعضها لم ترد على الخطة بعد.. السلام في المنطقة ينبغي أن يعم جميع دولها من دون استثناء".

ونوه إلى أن "السلام لن يكون مستداما إذا كان في دولة دون أخرى".

وفيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، قال روحاني: "لا فارق لدى إيران أي حزب يحكم الولايات المتحدة والمهم بالنسبة لنا تأمين المصالح الإيرانية، مشددا على أن بلاده لن تخضع للضغوط بشأن التفاوض على البرنامج النووي".

وفي الشأن الداخلي وخصوصا الانتخابات الإيراني، أكد روحاني، على أن "الحكومة الإيرانية لن تتدخل في الانتخابات وأنفي دعمي لأي قائمة انتخابية"، نافيا شائعات تحدثت عن استقالته من منصبه، وقال "سأبقى حتى تحقيق وعودي الانتخابية".

المصدر: RT