صعدة برس -
دعا عدد من كوادر وقيادات عسكرية وأمنية وإدارية ومن أعضاء مجلسي النواب والشورى عن محافظة أبين جنوبي اليمن، رئيس الجمهورية لتعزيز وضع الجيش لتحرير أبين من قبضة القاعدة ومرتزقتها من "انصار الشريعة"، وعودة المهجرين لديارهم ، متعهدين بحشد التظافر الشعبي وتنظيم المقاومة الشعبية بالتنسيق مع الجيش في سبيل تطهير المحافظة من عصابات القتل والإجرام .

وقالوا في مذكرة عرضت يوم الاثنين خلال لقائهم بصنعاء الرئيس هادي أن عصابات تنظيم القاعدة الإرهابي تطاولت وصار لها امتداد حتى وصلت في الايام الاخيرة الى لودر ومودية ولا نعرف ماذا تخفي الايام القادمة وصار الوضع بشكل عام مأساويا في ابين ويعاني المهجرين حيثما كانوا من اوضاع واحوالا يرثى لها".

وأكدوا أنهم عقدوا عدد من الاجتماعات المتتالية لبحث ما حدث ويحدث في محافظة أبين منذ تفجير مصنع سبعة أكتوبر في الحصن يوم 28 مارس 2011م وما نجم عن ذلك من ضحايا كبيرة وخسائر مادية جسيمة, وما تبع ذلك مباشرة في 28 مايو الماضي من سقوط زنجبار عاصمة محافظة أبين في أيادي عصابات تنظيم القاعدة الإرهابي وهروب قيادات المحافظة السياسية والمدنية والأمنية وتدمير زنجبار وتهجير أهاليها وأهالي القرى المجاورة لها واسقاط جعار وإقامة سلطة جائرة فيها تعيث فسادا الأمر الذي أحدث تدميراً قاتلاً وتشريداً لحوالي مائتين ألف من دلتا أبين، إلى مديريات لودر ومودية والوضيع وأحور والى محافظات عدن ، لحج، شبوه، حضرموت والبيضاء ".

وأضافت المذكرة :" لقد بحثنا وناقشنا كل ذلك بعناية وراينا ان نتوجه اليكم باعتباركم ابنا بارا لأبين ورئيسا للدولة ونرى ضرورة ان تفعلوا شيئا مما ترونه مناسبا لعودة الناس الى ديارهم وتصفية ابين من مرتزقة الشريعة".

وشددوا على أهمية تعزيز وضع الجيش لتحرير كامل أبين من عصابات القاعدة، متعهدين للرئيس هادي بالوقوف الى جانبه وتظافر الجهد الشعبي إلى جانب المجهود العسكري وتنفيذ أي قرار يتخذه ومساندته .

مضيفين "كما اننا على استعداد لتنظيم المقاومة الشعبية بالتنسيق مع الجيش في سبيل تحرير ابين وعودة المهجرين وانهاء مأساة ابين التي مضى عليها حوالي عاما كاملا ".