صعدة برس-متابعات -
كسرت محافظة حضرموت صفرية حالات الاصابة بكورونا في اليمن، وسُجلت أول حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يُرجح أنها من المغتربين اليمنيين العائدين إلى اليمن عبر السعودية.

وأعلنت ما يسمى “اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا” التابعة لـ “حكومة هادي” في محافظة حضرموت اليمنية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

اللجنة قالت في بيان مقتضب لها نشرته على موقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” الجمعة: إنه “تم تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة حضرموت”.

وبحسب اللجنة التي تعد رسمية، فإن “الحالة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن الفرق الطبية والأجهزة المعنية قامت باتخاذ الاجراءات اللازمة”، دون أيراد أي تفاصيل أخرى.

يأتي تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا في اليمن بعد مرور نحو 150 يوما من الاجراءات الاحترازية لمنع تسرب الفايروس إلى اليمن، رغم انتشاره في دول الإقليم والعالم.

ويعاني اليمن جراء الحرب وتداعياتها، تدهورا عاما لمختلف القطاعات الخدمية، وفي مقدمها القطاع الصحي الذي “تبلغ طاقته 1500 سريرا” فقط.حسبما أعلن وزير الصحة د.طه المتوكل.

لكن تدهور القطاع الطبي ليس كل المشكلة، ويُضاف إلى هذا العوز الطبي، ارتفاع معدلات الفقر والبطالة لتشمل نحو 80% من السكان جراء توقف صرف المرتبات وانحسار فرص العمل بفعل الحرب.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية “وفاة 70 ألف يمني في حال انتشر الفايروس في اليمن قياسا بوضع القطاع الطبي”، بينما توقعت وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء “وفاة نصف مليون يمني”.
ويرى مراقبون أن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفايروس كورونا المستجد في حضرموت “يجسد نجاح محاولات السعودية ودول تحالف العدوان الحثيثة لنقل الفايروس إلى اليمن عبر المنافذ التي تسيطر عليها قواتها