صعدة برس-متابعات -
أعلنت حكومة المرتزقة إعادة فتح منفذ الوديعة البري مع السعودية، رغم مخاوف من مخاطر إنتشار واسع لفيروس كورونا في اليمن.
وزعمت ما تسمى اللجنة العليا للطوارئ التابعة للمرتزقة أن فتح منفذ الوديعة كحالة خاصة تنفيذاً لتوجيهات رئاسية بعودة العالقين اليمنيين في السعودية، منذ أواخر مارس/ آذار الماض.

وأخبرت صحيفة “العربي الجديد” أن أكثر من 200 عالق يمني قادمين من السعودية، تم السماح لهم بدخول المنفذ، وهو ما قد يعني دفعة جديدة من إصابات كورونا تصل اليمن.

وسجلت اليمن عشرات حالات الإصابة بفيروس كورونا، بشكل رسمي، في حين تقتل أعراض مماثلة للفيروس عشرات المواطنين في مدينة عدن بشكل يومي.



ونقل موقع “الموقع بوست” عن الإعلامي عبدالرقيب الأبارة قوله، إن قرار فتح المنفذ لم يكن من حكومة المرتزقة وإنما توجه سعودي.



وأكد أن حكومة المرتزقة غير قادرة على فرض حجر مؤقت على العالقين بسبب غياب الإمكانيات، حسب قوله.



في السياق، لم تتوقف التصريحات والبيانات من قبل مسؤولي تحالف العدوان السعودي الأمريكي وأذرعها الإعلامية على خلفية ترحيل السعودية 800 شخص من الجنسية الصومالية إلى محافظة الجوف عبر نجران.



تحالف العدوان نفى في بيان رسمي جاء على لسان الناطق باسم تحالف العدوان السعودي تركي المالكي، بان ترحيل السعودية لـ 800 صومالي إلى اليمن الذي اعلن عنه المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، بانة غير صحيح.



بيان المالكي جاء بعد يوم من تصريحات أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبدالمحسن طاووس الذي أكد اقدام السعودية على ترحيل السعودية لـ 800 صومالي الجنسية إلى اليمن في ظل جائحة كورونا، معتبراً ذلك جريمة بحق الشعب اليمني.



وقال طاووس أن خطوة ترحيل السعودية لمئات الصوماليين تمت بنقل المهاجرين الصوماليين عبر المرتزقة في حافلات من مأرب إلى الجوف.



ونشر المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، على صفحته بموقع تويتر صوراً توثق عملية ترحيل السعودية لـ 800 صومالي إلى الجوف.



وتظهر في الصور لحظة نقل مئات الصوماليين عبر حافلات، كما تظهر الصور مئات المهجرين في مركز الحجر الصحي المغلق بسور حديد.