صعدة برس -
كشفت الخطة الاقتصادية المؤقتة للعامين 2012-2013م أن الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي تسببت في تدمير البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة والتي بلغ عددها في أمانة العاصمة وحدها حوالي 2526 منشأة .
وأوضح البرنامج المحلي للاستقرار والتنمية المقرر عرضه على مؤتمر أصدقاء اليمن الذي ينعقد في الرياض في الـ23 من مايو الجاري، أن تدهور الاستقرار السياسي والأمني خلال العام 2011م أدى إلى تدهور الوضع الإنساني للعديد من مكونات المجتمع وزيادة احتياجاتها الإنسانية وبالذات في المناطق والمحافظات التي شهدت صراعاً مسلحاً مثل مناطق الحصبة وصوفان ومديرية بني الحارث في أمانة العاصمة ومديريات أرحب ونهم في محافظة صنعاء ومدينة تعز، إلى جانب الحرب مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وذكرت الخطة أن التقديرات الأولية تشير إلى وصول أعداد النازحين من محافظة أبين إلى حوالي 90 ألف نازح ، فضلاً عن الآلاف من النازحين في المديريات والمحافظات الأخرى .
كما خلف الصراع المسلح في المناطق والمحافظات سالفة الذكر مخاطر مستقبلية ناتجة عن وجود واسع النطاق من العبوات الناسفة والقذائف غير المنفجرة والألغام والتي تمثل في مجملها تحدياً أمنياً وإنسانياً خطيراً يعوق عودة النازحين والمشردين إلى ديارهم .