صعدة برس -
كشف مصدر إعلامي عن أسباب التسريبات التي نشرتها مواقع تتبع الإخوان المسلمين في اليمن وإخرى محسوبة على التنظيم (التجمع اليمني للإصلاح) حول تمرد اللواء الثالث (حرس جمهوري) على قائد اللواء المعين العميد الركن /عبدالرحمن الحليلي هدفت لصرف الأنظار عن الخطاب التصعيدي الخطير الذي وجهه رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه لقواعد المشترك في ساحة الاعتصام بمدينة "تعز" .

وقال المصدر: أن الحملة الإعلامية (المنظمة) التي تتعرض لها وحدات القوات المسلحة والأمن تهدف إلى تفكيك هذه المؤسسة الوطنية العملاقة والنيل من الروح المعنوية لمنتسبيها وبما يخدم أجندة القوى الانقلابية والفوضوية .



مستغرباً صمت وزارة الدفاع واللجنة العسكرية على الاستهداف المنظم الذي تتعرض وحدات القوات المسلحة والأمن من قبل قنوات إعلامية تابعة لأطراف شريكة في التسوية السياسية وموقعة على المبادرة الخليجية .

وكانت جرت الخميس الماضي في قيادة اللواء الثالث (حرس جمهوري) عملية التسليم والاستلام للواء بين القائدين السابق والجديد في أجواء مفعمة بروح المسئولية والالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية وذلك بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.

وقد عبر المبعوث الأممي جمال بن عمر عن ارتياحه الكبير لمثل هذه الخطوات التي تدل على نجاح عملية الانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليمن.