صعدة برس -
أعرب عدد من الناشطين والمهتمين الحقوقيين والسياسيين عن استغرابهم حول ادعاءات الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي تحدث على لسان عبدالله حسين الاكوع رئيس اللجنة العليا للانتخابات سابقا حول إحصائيات لبطائق انتخابية تم صرفها للناخبين والعدد المهول للأسماء المكررة ناهيك عن ادعاءات صرف بطاقة لحمار وبسكوت ابو ولد وأطفال رضع وبتلك الطريقة المهينة والسخيفة التي لا تنم عن شيخ وقور بل عن شخص إصابة السفه والهرم ومراهقة الشيخوخة .
وقالوا ان الاكوع والزنداني سعوا للاستخفاف بسجلات القيد والتسجيل والطعن في مصداقيتها والتشكيك ببياناتها وتناسوا ان تلك السجلات اعتمدها حزبهم الشريك في انتخابات 2006م وتلتها الانتخابات الرئاسية للعام 2012 م وفقا للمبادرة الخليجية وكان تجمع الإصلاح الذي ينتمون اليه هو أول من صفق لنتائجها ولم يسجل أي اعتراض على السجل الانتخابي او الطعن بمحتوى تلك السجلات الذي قالوا انها تحمل صورا لأطفال رضع وأسماء خماسية وثلاثية مكررة تجاوزت ما يقارب المليون والنصف ناهيك صور الحمير وأبو ولد.
مؤكدين بأن مثل تلك الادعاءات المتناقضة لا تأتي من رجل بكامل قواه العقلية وانما من رجل يتوجب الحجر عليه بسبب فقدانه الأهلية العقلية حتى لا يثير الفتن أكثر مما قد فعله منذ بداية الأزمة كون مناصريه يعدونه من رجال الحل والعقد خاصة بعد ان فقد الأهلية العقلية بسبب الازمة السياسية والفتنة التي شارك في التي أيقظتها فتاويه الارهابية.

وأعتبرهما تخريف الزنداني والاكوع من الأمور المهينة والمعيبة التي تسيء للمجتمع اليمني بمختلف شرائحه وانتماءاته وتدحض مصداقية حزب الإصلاح الذي لا يزال واهما بأن الزنداني يتمتع بالأهلية العقلية الكاملة خاصة وانه يوقع حزبه في شر أعماله وأكاذيبه وفتاويه التي لا نهاية لها...