صعدة برس-متابعات -
أستغرب مراقبون سياسيون عدم قيام حرب جديدة في محافظة صعدة لأكثر من عام ونصف مضت منذ انتهاء الحروب الستة التي عاشتها المحافظة طوال تلك الفترة التي أكلت الأخضر واليابس وخلفت وراءها أرامل وأيتام كثيرون ناهيك عن تشريد عشرات الآلاف من ابنا المحافظة وذلك بعد هروب المتمرد علي محسن الاحمر واذنابه منها.
ووصفوا السلام والامن الذي تعيشه محافظة صعدة بعد خروج المتمرد علي محسن الاحمر منها بعد ستة حروب طاحنة وعدم تكرار اشتعال فتيلها الذي كان يشتعل بين الفينة والاخرى لأهداف يريد الوصول اليها المتمرد علي محسن الاحمر من أنه وراء ما حدث لمحافظة صعدة من دمار بسبب الحروب الذي كان يفتعل اشعالها.
وقالوا ان الحروب التي قتلت وشردت عشرات الآلاف من ابنا المحافظة ودمرت كل مقومات البنى التحتية ناهيك عن تدمير مساكن السكان بمن عليها وإحراق الأراضي الزراعية كان نتيجة للمؤامرة التي استلم ثمن تنفيذ مخططاتها لخدمة مصالح الشخصية من خلال اذكاء نار الفتنة الطائفية الدينية والعقائدية وبما يخدم الحركة الوهابية الذي يمثلها في اليمن ويتقاضى ثمن ارواح البسطاء من الناس ناهيك عن قتله مئات الجنود بذريعة إخضاع التمرد الحوثي.
مؤكدين بأن المتمرد محسن كان يستلم ثمن كل حرب كان يقوم بها ملايين الدولارات من بعض أمراء آل سعود الداعمين للمد الوهابي داخل الوطن اليمني وكان المتمرد علي محسن يوهم النظام بخطر التمرد الحوثي طوال الحروب الستة في الوقت الذي كان يصنفها من ضمن مشاريعه الاستثمارية.
واستشهدوا بما كان يحدث في صعدة من جرائم بالإشاعة التي اطلقها المتمرد محسن واهم بها بعض أمراء آل سعود لاستمرار ابتزازه لهم من انه تم التقاط مكالمة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع عبد الملك الحوثي وصدقه بعض أمراء آل سعود وروجوا لذلك من ان هم من التقطوا تلك المكالمة والغرض من قيام المتمرد محسن بإطلاق تلك الشائعة هو لإطالت امد الحرب واستمرار تدفق الأموال السعودية عليه كونه يخدم الحركة الوهابية التي يروج لها في معظم المحافظات اليمنية وجعل منها خليط مع الحركة الاخوانية.
وأكدوا في مجمل تصريحاتهم من ان المتمرد علي محسن الأحمر قبض ثمن دمار محافظة صعدة وقتل ابنائها الابرياء من خلال تربعه على الحروب الستة التي شهدتها محافظة صعدة وطالبوا بمحاكمة على الجرائم التي ارتكبها في صعدة وإبان حرب صيف 94م.