من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - مصادر عسكرية.. السعودية تستدعي قوات دربتها تمهيداً لتولي حماية عدن..

الأربعاء, 19-أغسطس-2020
صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة وقوات الانتقالي أن اللجنة السعودية التي وصلت قبل أيام إلى عدن، للإشراف على تطبيق اتفاق الرياض بين حكومة هادي و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيا، لم تحرز حتى اللحظة أي تقدم بخصوص تنفيذ اتفاق الرياض، بشقيه العسكري والأمني، على الميدان في عدن وأبين.

وقالت المصادر لصحيفة "العربي الجديد" اللندنية، ان القوات التابعة لحكومة هادي وقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” لا تزال في مكانها.
ونفت المصادر صحة المعلومات التي تتحدث عن انسحاب جنود ومدرعات وآليات عسكرية من الطرفين من عدن وأبين، وبدء تنفيذ الاتفاق على الأرض.

وبحسب المصادر، فإن اللجنة السعودية تواصل عقد اجتماعات مع قيادات عسكرية وأمنية من الطرفين ومسؤولين في السلطات المحلية في المناطق الواقعة تحت سيطرة “المجلس الانتقالي”.

ووفقاً لمجريات الأيام الماضية، لا مؤشرات توحي بأن هناك تنفيذا سريعا للاتفاق في الميدان، نظرا لعدم وجود فَهم كافٍ من القوات والقيادات في عدن وأبين من الطرفين للرؤية السعودية لتسريع إجراءات وخطوات وآليات تطبيق الاتفاق.

ويتعامل الطرفان مع اللجنة السعودية بحذر شديد، خاصة في ظل مخاوف من فشل الرياض من جديد في تنفيذ الاتفاق، وغياب الرؤية الواضحة لدى القيادة السعودية لإقناع الجميع بآلية تنفيذ الاتفاق.

ويعتقد مراقبون أن اللجنة السعودية تركز في هذه اللحظة على تحضير القوات التي ستتولى حماية عدن وأمنها عقب انسحاب كل القوات من داخلها.

وفي السياق، حصل “العربي الجديد” على معلومات من مصادر أمنية في عدن، على اطلاع بتحركات اللجنة السعودية، تفيد بأن قيادة السعودية في عدن، وبالتنسيق مع اللجنة التي وصلت أخيراً، طلبت حضور المئات من أبناء عدن ممن كانت السعودية قد دربتهم في أراضيها، والذين كان قد تم تحضيرهم قبل إعلان وكلاء الإمارات “الإدارة الذاتية” للانتشار في عدن.

وبحسب اتفاق مسبق بين جميع الأطراف في اتفاق الرياض الأول، كان يفترض أن تتولى أمن عدن عناصر من أبناء المدينة تتولى السعودية تدريبهم وتشرف عليهم، وكان من المفترض انسحاب قوات الانتقالي من عدن إلى جبهات الساحل الغربي والضالع، على أن تتولى القوات المدربة سعودياً تأمين الموانئ والمؤسسات الاقتصادية والإيرادية والمرافق الحكومية من عدن والنقاط الأمنية في كل عدن.

ويأتي التحرك السعودي وإرسال لجنة خاصة لمحاولة تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة و”المجلس الانتقالي”، في الشقّين العسكري والأمني، متزامنا مع التحركات في الشق السياسي، وبدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بين الأطراف السياسية في الرياض، والتي يجريها رئيس الحكومة معين عبدالملك الذي تم الاتفاق على استمراره في منصبه، وبعد أيام من بدء محافظ عدن الجديد أحمد حامد لملس مهامه، عقب أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي في الرياض.

وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أن الشقَين العسكري والأمني يعدان التحدي الأكبر، ولا سيما أن قيادات كثيرة تابعة لوكلاء الإمارات تتمسك بعدم ترك عدن وترفض الانسحاب منها والتخلي عن مواقعها.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)