صعدة برس-متابعات -
حذر عدد من المراقبين الدوليين من تبعات مشاركة دولة في المؤتمر الذي سينعقد في اسرائيل لتقييم نتائج ربيع الثورات الممول من اسرائيل وأشرفت على تنفيذه الحكومة القطرية ممثلة بأميرها حمد بن خليفه وزوجته موزة المسند.
وقالوا ان هذا المؤتمر سيقدم خدمة بحثية لإسرائيل وسيمكنها من تكريس جهودها في رسم سياساتها الجديدة في منطقة الشرق الاوسط من خلال تقديرها للأوضاع بعد الربيع العربي وما خرج به من نتائج حميدة لصالح الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الاوسط .
واعتبروا قيام مثل هذا المؤتمر من الأمور الطبيعية الغرض منه تقييم مخطط وأجندات ثورات الربيع العربي الذي تم رسم سيناريوهاته من قبل حكومة إسرائيل في العام 2010م خاصة بعد ان تحقق منه نسبة ٨٠٪ من أهداف الربيع العربي وما يسمى بالسناريوهات الصغيرة بحكم ان موعد قطف ثمار الربيع العربي قد حان موعد تنفيذه على شكل علاقات إدماج واعتراف وتفاعل اقتصادي...
وقالوا أنهم ينظروا الان إلى وحدة البحرين والسعودية نتيجة للقلاقل الدائرة داخل الدولتين بسبب الأغلبية الشيعية قد يسهل لهم بان تكون إسرائيل هي محل الصناعة البنكية البديلة للبحرين لأثرياء المنطقة !!.. من خلال العلاقات التجارية القائمة بين الطرفين والتي يتم ممارستها سرا عن طريق دول أخرى.. ودللوا على ذلك بشراكة الوليد بن طلال وروبرت موردخ الاسرائيلي في شركة روتانا الإعلامية الفنية والذي تم إعلان في العام الماضي والذي كان عبارة عن عملية جس النبض لدى الشارع العربي وهو ما اكد لهم بأن هناك تقبل من قبل المجتمع العربي وبمختلف شرائحه خاصة السياسية والثقافية والذي لم يواجه بأي ردت فعل كانت الامر الذي جعل الاسرائيليين يعتقدون بأنهم تجاوزا مراحل الرفض لوجودهم ووصلوا الى مرحلة تقبلهم في المنطقة .ً
وأشاروا ان المؤتمر الاسرائيلي الذي سيقام في اسرائيل والذي سيكون برعاية الثري اليهودي داني روتشيلد والذي يحمل عنوان "في عين العواصف: اسرائيل والشرق الاوسط"،وستقام خلاله حلقات نقاشية ساخنة حول واقع الشرق الأوسط تحت عناوين "سيناريوهات قصيرة في الشرق الاوسط" و" نحو سياسة أوروبية جديدة في الشرق الاوسط"و "الشرق الأوسط 2020 سيناريوهات للعقد المقبل"و "نحو تأهيل دبلوماسية متقدمة إسرائيلية في المجتمع الدولي" و "هل ستعمل المقاطعة ضد ايران؟" و "هل سيكون للقوى الأسيوية دورا في الشرق الأوسط .. ما هي الا مقدمات ودلائل تظهر الدور الاسرائيلي القطري في تدمير الوطن العربي لخدمة التوسع الاسرائيلي في المنطقة.