صعدة برس -
أكد شهود عيان احتراق 5 سيارات (أطقم) في قصف مدفعي مركز لقوات الجيش اللواء 119 مشاه على رتل لعناصر تنظيم القاعدة وصل اليوم من منطقة شقرة للتمركز عند جولة الكوز الواقعة غرب زنجبار محافظة أبين جنوب اليمن .

وأوضحت المصادر أن الرتل المكون من 10 سيارات (أطقم) يقل مسلحين بينهم صوماليي الجنسية ويشمل دبابتين وضعتا جوار المسجد القريب من جولة الكوز.

وبالتزامن مع انتهاء مهلة الجيش لانسحاب المواطنين من مدينة جعار نفذت الوحدات العسكرية على تخوم المدينة قصفاً مدفعياً تدميرياً مسنودا بغارات جوية لصقور الجو منذ عصر اليوم على مناطق (مصنع 7 أكتوبر للذخيرة ، ورغوة الحصان ، ومنطقة العدنية ، وأجزاء من الرملية ) وجميعها تعد ضواحي مدينة جعار.

ويرى الخبير في الشئون العسكرية العميد متقاعد /احمد حسن الباخشي أن الجيش اليمني فيما يبدو يراهن على عملية مشاغلة عناصر القاعدة هناك لتشكيل لجان شعبية في الجهات الشرقية والجنوبية بهدف استكمال الحصار والتطويق بالتعاون مع اللجنة الشعبية، معتبراً تباطؤ الجيش في التقدم لاقتحام مدينة جعار اليوم (هو تكتيك عسكري جديد مرتبط بعوامل وحسابات عسكرية لمعركة حديثة ) تعتمد استراتيجية تضييق الخناق والاستفادة من تجربة استعادة لودر وباتيس أمس.

وفي الجبهة الشرقية الجنوبية أشارت مصادر محلية وأعضاء في اللجان الشعبية لـ"المؤتمرنت" إلى بدء تمركز اللجان الشعبية هناك على أهم المنافذ الرئيسية لقطع التموينات على القاعدة.

وكشفت المصادر مشاركة مروحيات في تعقب عناصر من القاعدة أثناء القصف المدفعي على المناطق المجاورة لمصنع 7 أكتوبر للذخيرة.

وبالمقابل يرى خبراء عسكريون أن الجماعات المسلحة للقاعدة تسعى في تكتيكها القتالي- والذي يدل على تلقيها تدريبات من قيادات عسكرية - تسعى إلى فتح جبهة جديدة في زنجبار لتخفيف الضغط على جبهة جعار وذلك من خلال وصول تعزيزات مسلحة اليوم من منطقة شقرة إلى جولة الكوز الواقعة غرب زنجبار.

وأشارت المصارد إلى أن قوات اللواء 119 مشاة أفشلت محاولة القاعدة فتح جبهة جديدة حينما قصفت بالكاتيوشا تعزيزات عناصر القاعدة المكونة من 10 أطقم ودبابتين ودمرت 5 أطقم غرب زنجبار ، ولم تتوفر معلومات بحجم خسائر القاعدة البشرية في هذه الضربة .

نقلاعن المؤتمرنت