صعدة برس -
استنكر عددمن المتابعين واقارب اسرالشهداء والجرحى اثرالحادث الاجرامي البشع الذي وقع اليوم في ميدان السبعين عدم قيام وزير الداخليه ولا وزير الدفاع ولا رئيس الجمهوريه بزيارة الجرحى وتفقد حالاتهم ومؤاسات تلك الاسرفي ابنائهم والتخفيف من معاناتهم ازاء هذا المصاب الجلل كما تعودت القيادة السسابقه في مثل هذه المواقف .مثمنين المواقف الشجاعة والمؤازرة واللفتةالانسانية التي قام بها قائد الحرس العميد الركن /احمد علي عبدالله صالح واركان حرب الامن المركزي العميد/يحى محمدعبداللة صالح وقيامهم بالتبرع بالدم لاخوانهم المصابين جراءالحادث الاجرامي تاكيدا منهم على الواجب الديني والوطني والانساني ممايعززفي نفوس امهات المصابين والشهداءوجودالابن والاخ والمهتم بهم والمعايش لمعاناتهم والمشيبة التي دبرها المجرمون.
واوضح السياسيون ان البعض سيبرر ذلك كاجراءاحترازي امني لعدم تعرضهم لمحاولة اغتيال.....فيمااكد متابعون كانوا متواجدين ساعة الاعتداء الارهابي على عناصر الامن المركزي ان وزير الدفاع ينزل بعدالحادث مباشره من المنصه الي موقع الحادث ... فما ادراه انه لن يكون إنفجاراخر...متسائلين ماالسر في صدور قرارات بعد الحادث الارهابي مباشرة والتوقيت الجامع بينهما بالاضافة الى اصرارباسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني على اجراءالبروفات في ميدان السبعين بدلا من الموقع المقرر لاجراىها في ميدان الامن المركزي