صعدة برس -
دان الزعيم علي عبدالله صالح (رئيس المؤتمر الشعبي العام)العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى سقوط كوكبة من الأبطال من أفراد قوات الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية الذين كانوا يجرون التحضيرات النهائية للعرض العسكري احتفاء بالعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ميدان والعزة والبطولة والشرف "ميدان السبعين" .
واعتبر رئيس المؤتمر الشعبي العام في برقية عزاء بعثها لاهالي واسر الشهداء ان هذا الاعتداء يؤكد مقاصد هذه القوى الظلامية المتخلفة والحاقدة في إفساد فرحة الشعب بعيد أعياده (عيد الوحدة) ، كما أنه يؤكد الحقد الذي يسيطر على تلك القوى- التي تنصلت من كل قيم وتعاليم ديننا الإسلامي السمحة- على الوطن ومكتسباته وفي صدارتها المؤسسة العسكرية والأمنية التي تصدت لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ومنجزاته ومكتسباته .
و قال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر في برقية التعزية :إن هذا الاعتداء الإجرامي البشع يذكرنا بأن الإرهاب آفة خطيرة تهدد كينونة الوطن ومستقبله وتضر بأمنه واستقراره وسكينة أبناءه وهو ما يفرض علينا جميعا الوقوف أمام هذه اللحظة التاريخية ونبذ كل الخلافات التي أفرزتها الأزمة الماضية وتوحيد الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بأخي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم جهود الدولة والمؤسسة العسكرية في حربها مع الإرهاب .

وحث رئيس المؤتمر الشعبي العام السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية سرعة التحرك لأداء دورها الوطني في الكشف عن ملابسات الحادث والجهات التي تقف خلفه وتقديمها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع .

ما يلي نص البرقية :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات ..

أهالي وأقرباء واسر الأبطال من شهداء القوات المسلحة والأمن الذي سقطوا اليوم في العمل الإرهابي الجبان بميدان السبعين .. نبعث إليكم بأحر التعازي بسقوط كوكبة من الأبطال من أفراد قوات الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية الذين كانوا يجرون التحضيرات النهائية للعرض العسكري احتفاء بالعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ، وذلك في اعتداء إرهابي غادر وجبان استهدفهم في ميدان والعزة والبطولة والشرف "ميدان السبعين" .

إننا إذ نعزي أنفسنا ونعزيكم بهذا المصاب الجلل لنؤكد لكم أن هذا العمل الإجرامي الذي يتنافي مع كل القيم والأعراف الدينية والإنسانية والوطنية والأخلاقية يؤكد مقاصد هذه القوى الظلامية المتخلفة والحاقدة في إفساد فرحة الشعب بعيد أعياده (عيد الوحدة) ، كما أنه يؤكد الحقد الذي يسيطر على تلك القوى- التي تنصلت من كل قيم وتعاليم ديننا الإسلامي السمحة- على الوطن ومكتسباته وفي صدارتها المؤسسة العسكرية والأمنية التي تصدت لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ومنجزاته ومكتسباته .

إن هذا الاعتداء الإجرامي البشع يذكرنا بأن الإرهاب آفة خطيرة تهدد كينونة الوطن ومستقبله وتضر بأمنه واستقراره وسكينة أبناءه وهو ما يفرض علينا جميعا الوقوف أمام هذه اللحظة التاريخية ونبذ كل الخلافات التي أفرزتها الأزمة الماضية وتوحيد الصفوف والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بأخي الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم جهود الدولة والمؤسسة العسكرية في حربها مع الإرهاب ، كما أن هذا الاعتداء يأتي ليؤكد ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لوضع إستراتيجية وطنية للحرب مع الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة بؤره ورموزه.

وإننا إذ نجدد إدانتنا لهذا العمل الإجرامي البشع وتعازينا الحارة لأسر وأهالي وأصدقاء ورفاق الشهداء الأبطال الذين سقطوا وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل ، فإننا نحث السلطات الرسمية والأجهزة الأمنية سرعة التحرك لأداء دورها الوطني في الكشف عن ملابسات الحادث والجهات التي تقف خلفه وتقديمها للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع .

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

اخوكم -علي عبدالله صالح

رئيس المؤتمر الشعبي العام