من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - يتعرض العالم الإسلامي لهجمة إعلامية غربية ظالمة شرسة تستهدف تشويه صورته في أعين الغرب وإنكار قيم الإسلام النبيلة وتعاليمه السامية...

الخميس, 24-مايو-2012
صعدة برس -
يتعرض العالم الإسلامي لهجمة إعلامية غربية ظالمة شرسة تستهدف تشويه صورته في أعين الغرب وإنكار قيم الإسلام النبيلة وتعاليمه السامية .. من خلال التعبئة الإعلامية المتعمدة التي يشنها الغرب على الإسلام لدرجة أن تقام مظاهرات منددة في كثير من المدن والدول الغربية يحملون فيها لافتات كتب عليها " لا مزيد من إقامة المساجد " في مدنهم، ويساعدهم على ذلك الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ونشرت صحيفة ( الاند بندت ) موضوع صحفي يوم أمس تحت عنوان (الإسلام ليس كما تعتقدون ؟! أو - الإسلام ليس "العدو"-والكراهية اللاعقلانية ) .. وأن الصورة البربرية للثقافة الإسلامية متجانسة ومليئة بالكراهية للحضارة الغربية خاصة لدى المتطرفين وأن نظرتهم القاصرة والضيقة غير قادرين على استيعاب الحقيقة الأساسية بأنهم بشرية مثلهم مثل معتنقي الديانات الأخرى ( المسيحية واليهودية ) وغيرها.
وأشار الكاتب في مقالته الى ما نشرته في الآونة الأخيرة، مجلة (Wired magazine ) في الولايات المتحدة من أن الضباط العسكريين استعرضوا في محاضرة لهم في إحدى الكليات العسكرية المرموقة بالولايات المتحدة دراسة حول إقامة "حرب شاملة" ضد الإسلام " واعتبروها ضرورة حتمية والتأكيد على أن "الإسلام أعلن الحرب على الغرب"،ووقف الكاتب كوقف المدافع عن الإسلام في الوقت الذي كان يمارس عملية التعبئة والتحريض ضد الإسلام والمسلمين بطريقة سلسة ومرنة تزيد من حدت غضب الشارع الغربي على الإسلام ويزيد رفضهم لتواجد المسلمين او أي شيء له علاقة بالإسلام الأمر الذي دفعهم إلى الخروج في مظاهرات تندد بما يرتكبه الإسلاميين من عمليات إرهابية تستهدف البشرية أجمع دون تفريق أو تمييز .. معلنين رفضهم إقامة المزيد من المساجد الإسلامية في بلدانهم ناهيك المطالبات بإغلاق المساجد التي شيدت في كثير من المدن للحد من ظاهرة الإرهاب والقضاء عليه.
كما أن ظاهرة "الإرهاب" الذي تمارسها جماعات توصف، أو هي تصف نفسها، بأنها "إسلامية" تمارس إرهابها من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات التي عرفتها المنطقة العربية في الآونة الأخيرة تستهدف بها الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في عمل وحشي تستنكره وتدينه كل القوانين والأعراف الدولية الحقوقية والإنسانية والرسالات السماوية.
وفي السياق ذاته أكد مراقبون دوليون إن حركة الإخوان المسلمين بكل مسمياتها أساءت للإسلام والمسلمين إساءات بليغة كونهم تعمدوا تشويه سماحته وما يمارسونه في اليمن وغيرها من عمليات انتحارية وتفجيرات استهدفت اليمنيين دون تمييز خاصة المجزرة التي حدثت يوم الاثنين الماضي في ميدان السبعين استهدفت جنود أبرياء وجدوا لخدمة الوطن والمواطن ناهيك عما يتعرضوا له في معسكراتهم من اعتداءات إرهابية بالإضافة إلى ما يحدث في محافظة أبين وبعض المناطق اليمنية من أعمال إرهابية وتخريب تستهدف الإنسان اليمني وأمنه واستقراره.
وقالوا ان الجرائم الإرهابية التي تنفذها حركة الجماعات الإسلامية قد ألحقت أضرارا بالغة بالإسلام والمسلمين وصرفت عنه الكثير ممن يريدون اعتناق الدين الإسلامي لما قرءوا عنه في الكتب التاريخية القديمة ونفرت الكثير ممن يعتنقون الديانات الأخرى كون هذه الجماعات المتأسلمة الإرهابية التي تدعي وصايتها على الإسلام وتوزع صكوك الجنة على القتلة والمجرمين الذين يعبثون بالأمن والاستقرار ويسفكون دماء الأبرياء من الانتحاريين وغيرهم من قطاع الطريق حولت الإسلام في أنظار المجتمع من دين محبة وسلام الى دين يرهب العالم بقتله الأطفال والرجال والنساء والشباب والشيوخ .
وأشاروا إلى إن الجرائم الذي تقوم بها تلك الجماعات المتطرفة لا تمت للإسلام بأية صلة وإنما يتعمد مرتكبيها استخدام الإسلام والدين غطاء لتنفيذ مخططات ومؤامرات خارجية تستهدف الإسلام أولا والمسلمين ثانيا أمنهم واستقرارهم .
وفي سياق متصل اتفقت معظم الدراسات على أن الإسلام كان ولا يزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة ولم يلق دين من الأديان من التشويه والعداء الإعلامي مثل ما لقيه الدين الإسلامي، فهو يوصف بأنه إرهاب والإرهاب يوصف بأنه إسلام فهما وجهان لعملة واحدة،كما أنه لا يعدو مجرد ارث منحط لا عقلانى خال من أى قيمة إبداعية ،يكبل أتباعه بمجموعة من الموروثات اللاعقلانية ويحول بينهم وبين اندماجهم في ثقافة الغرب الثقافة الوحيدة القادرة على إخراجهم من تخلفهم وإدخالهم في مجرى سيرورة التقدم، كما يوصف بأنه دين عنف وقوة وبدائي وشهواني وأنه ضد القيم الغربية وأنه يمثل العدو الذي حل محل الشيوعية وأنه يساند الإرهاب ولا يعترف بالتعايش السلمي وهو دين الكراهية والتعصب والجهاد واضطهاد المرأة.
كما أن المسلمين كانوا ولا يزالون أكثر الأمم حظاً من التشويه والتجريح وقد التصق بهم من النعوت الشنيعة والقبيحة ما ينزع عنهم صفة الإنسانية فهم وحدهم الإرهابيون والمتهم الجاهز لكل جريمة وهم متحجرون فى عاداتهم وقوانينهم الدينية والحضارية وهم الهمج وأعداء الحياة كما يتسمون بالتعصب والقذارة وعداء أمريكا واضطهاد النساء والبدائية والخيام والرمال والبترول والنساء والحرب والانحطاط والسادية والخيانة.
والصورة السلبية ليست قاصرة على المضامين الإعلامية وإنما تشمل المضامين الإعلانية التي يتم استخدامها فى الترويج للسلع والخدمات وفى السخرية من المسلمين ومعتقداتهم ، ففي عام 1996م نشرت مجلة لايف الأمريكية إعلاناً تضمن صورة رجل مسلم ساجد أمام زجاجة كوكولا ورسمت الزجاجة على هيئة الكعبة المشرفة وكتب تحت الصورة عبارة توقف للانتعاش ، وقد احتج المسلمون على الإعلان الذي تبرأت منه المجلة واتهمت متطرفاً أمريكياً بدفع أجر نشره ، علماً بأنها كان يجب ألا تنشره لأنها تعلم يقيناً أنه يسيء إلى مقدسات المسلمين ،ولم تكن هذه هي المرة الأولى " .
ويعترف الرئيس نيكسون فى كتابه انتهاز الفرصة بأنه : " ليس لأية أمة ولا حتى للصين صورة سلبية في الضمير الأمريكي مثل صورة العالم الإسلامي ،وأيضا نيكولاس فون هوفمان الصحفي بجريدة واشنطن بوست بقوله" لم تشوه سمعة جماعة دينية أو ثقافية أو قومية ويحط من قدرها بشكل منظم كما حدث للعرب والمسلمين "وقد أكد ديفيد ماكدوال على دور وسائل الإعلام الغربية الطاغية في ارتكاب هذه الجريمة بقوله إن وسائل الإعلام الغربية كان لها دور كبير في توجيه الأذهان نحو فكرة العدو المسلم ورسم صورة للإسلام وكأنه يخيم بظلال تهديده فوق الغرب ،مما يؤكد على أن ظلم الإعلام الغربي للإسلام ومحاولة تشويه صورته ونشر سمومه ضده وتقديم مفاهيم مغلوطة عنه وغرس الكراهية في عقول الغربيين نحو كل ما هو إسلامي بات أمرا مسلما به من قبل الغربيين أنفسهم وليس مجرد عاطفة تنتاب المسلين ينتج عنها فهم خاطئ لصورتهم ،وصدق الله إذ يقول " ولتسمعن من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً.
وتعد هوجة11 سبتمبر وما تلاها من أحداث الرسوم المسيئة وتصريحات بابا الفاتيكان نقطة فاصلة في تاريخ المسلمين المعاصر للاعتبارات التالية :
-عنف وشراسة الحملة التي صعدتها وسائل الإعلام الأمريكية ضد المسلمين بصورة لم يسبق لها مثيل إلي الحد الذي دعت فيه إحدى الصحف الأمريكية إلى إبادة المسلمين عن بكرة أبيهم , وضرب مكة المكرمة بقنبلة نووية وقد بلغت الحملة الإعلامية على الإسلام ذروتها بنشر إحدى الصحف الدنمركية اثنا عشر رسما كاريكاتوريا ساخرا يصور الرسول صلي الله علية وسلم بصورة سلبية ومهينة بقصد تشويه دعوته والنيل من رسالته ثم إعادة نشرها مرة أخرى بعد عامين في تحد لعقيدة مليار ونصف مسلم
1- لم تعد حملات التشويه قاصرة على وسائل الإعلام فحسب وإنما امتدت لتشمل كبار السياسيين الذين باتوا يغذون وسائل الإعلام بالتصريحات والمواقف المعادية للإسلام والمسلمين وليس أدل على ذلك من أن يكرر الرئيس الأمريكي عبارة الحرب ضد الإسلام الفاشي نحو عشر مرات خلال خطابة بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث 11سبتمبر،كما جاهر بقوله انه يدرك الآن ان الولايات المتحدة تمر الآن بصحوة هي الثالثة بعد صحوتي أعوام1730-1760و1800-1830وأن الصورة الثالثة تأتى في إطار مواجهة الإسلام وفاشي زم وهى مواجهة بين الخير وقوى الشر والشيطان وأنه لن يسمح بقيام إمبراطورية إسلامية فاشية جديدة في الشرق الأوسط مما يؤكد على أن مقولته السابقة لم تكن مجرد زلة لسان وإنما هي نتاج ثقافة راسخة وصورة ذهنية تعادى الإسلام وتحض على كراهية المسلمين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)