صعدة برس -
افاد شهود عيان أن الاجهزة الامنية تمكنت من القبض على ثلاثة من العناصر المطلوبة امنيامن المتوقع انها من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة مسيك بعد مطاردتهم من قبل رجال الامن.

وقال الشهود انه وبعد ان تم القاء القبض على العناصر تم ايداعها لدى قسم الصياح الا ان عناصر اخرى كانت على متن دراجة نارية قامت بألقاء قنبلة يدوية على مبنى القسم في محاولة لتهريبهم.

يذكر أن مسيك هي المنطقة التي يسكنها الانتحاري الذي فجر نفسه في ميدان السبعين وراح ضحيته أكثر من 100 شهيد واكثر من 200 جريح.
وأفصحت مصادر وثيقة الاطلاع عن معلومات جديدة حول منفذ العملية الانتحارية الإرهابية ضد جنود الامن المركزي والنجدة وطلاب كليتي الشرطة والعسكرية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يوم الاثنين الماضي..مشيرة الى ان الانتحاري مرتكب الجريمة الذي أعلنت القاعدة أنه يدعى هيثم حميد حسين مفرح كان قد التحق في الجيش كمجند خلال السنوات الأخيرة واسمه الكامل هو: (هيثم حميد حسين مقبل هادي ) .

وبحسب المصادرالتي نسب اليها موقع وفاق برس فإن الارهابي هيثم مفرح الذي فجر نفسه وسط سرية لقوات الأمن المركزي عشية الاحتفال بالعيد ال22 للجمهورية اليمنية كان قد التحق في الجيش كمجند ضمن قوات الفرقة الأولى مدرع في مارس من العام الماضي 2011م.. ورقمه العسكري ( 690290 ) وتحديدا في الشهر الذي أعلن فيه علي محسن التمرد وقد تم انتدابه إلى أحد الألوية العسكرية الأخرى خارج معسكر الفرقة.

خبراء امنيون رجحوا أن يكون "هيثم مفرح" قد تسلل إلى ساحة ميدان السبعين واندس وسط سرية الامن المركزي أثناء البروفات الاستعراضية ضمن مجاميع من الجنود من الوحدات الأخرى التي شاركت في البروفات الاستعراضية غير أنه وفي أعقاب الحادثة تم استبعادها من المشاركة في العرض العسكري الرسمي الذي اقيم صباح الثلاثاء 22 مايو في ساحة كلية الطيران .

وعبر الخبراء عن مخاوفهم من أن يكون تنظيم القاعدة قد تمكن خلال الفترة الماضية وبخاصة خلال العام المنصرم 2011م من استقطاب وتجنيد عدداً كبيراً من الشباب الذين التحقوا في بعض الوحدات العسكرية خلال الازمة أو من المجندين الذين كانوا قد انضموا الى الاعتصامات ومن ثم دسهم في العديد من الوحدات العسكرية والأمنية ..مشيرين الى أن قيادات بارزة من تنظيم القاعدة وعلى رأسها ناصر الوحيشي سبق وان أعلنت في بيانات وتسجيلات صوتية لها عن تواجد عناصرها ومشاركتها في ميادين وساحات الاعتصامات .. في الوقت الذي ترددت معلومات لم تتأكد بعد عن قيام القاعدة بتجنيد عدد كبير من عناصرها ودسهم في أوساط وحدات عسكرية من بينها وحدات تابعة للفرقة الأولى مدرع بالاضافة إلى وحدات أخرى في الجيش والأمن ومؤسسات حكومية مدنية واعلامية مختلفة كنوع من الاختراق الواسع لمؤسسات الدولة