صعدة برس-متابعات -
شددت سلمى صباحي، ابنة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، على تمسّك والدها بموقفه تجاه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة رفضه هيمنة تيار واحد على الحياة في مصر.

كما استشهدت بترحيب والدها بمشاركة كل القوى الوطنية في الحياة السياسية بخوض حزب الكرامة الانتخابات البرلمانية السابقة، ضمن قائمة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، على الرغم من تركه رئاسة الحزب في ذلك الوقت توسماً في الإخوان الصدق، قائلة: "القرار ما كانش قراره لأنه مش ديكتاتور".

وأضافت سلمى بحسب ما نقلت صحيفة "اليوم السابع": "بعدما شاهدنا أداء الإخوان في مجلس الشعب أعتقد أنه من الصعب أن نثق بهم لرئاسة بلدنا، والاستحواذ على كل القوى التنفيذية والتشريعية"، مؤكدة وضوح موقف والدها تجاه المرشح أحمد شفيق، ورفضه ترشحه من الأساس لانتخابات الرئاسة، معتبراً أنها إهانة للثورة وخيانة لدم الشهداء، وتابعت "أنا شخصياً إيدي تتقطع قبل ما أعلّم علامة "صح" جنب اسم شفيق، وفي نفس الوقت مش مصدقة الإخوان، وضميري مش مستريح إني أختار بين اختيارين لا يعبران عني، ولا يمثلانني كمواطنة مصرية مسلمة معتدلة مع الثورة".

واختتمت حديثها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رداً على هجوم جماعة الإخوان المسلمين على والدها لإعلان رفضه تأييد الدكتور محمد مرسي، مرشح الجماعة لخوض جولة الإعادة، خوفاً من احتكار الجماعة لكل السلطات، مؤكدة عدم دعوة والدها أنصاره للتصويت لأي من المرشحين، لرفضه لهما، متسائلة عن سر الهجمة العنيفة للجماعة على والدها قائلة: "عدم ثقة بالنفس، وأخيراً عرفوا قيمته وحجم شعبيته.. عيب عليكوا
العربية نت