صعدة برس -
في شهادة قال انها لله وللحق استغرب الزميل صقر المريسي رئيس تحرير شبكة اخبار الجنوب ما نشر حول تذمر الشيخ توفيق صالح من لقب عفاش وقال لست معنيا بالرد لكن الامانة اقتضت ذلك .
وقال الزميل المريسي لست معنيا بالرد كون الشيخ توفيق لا يحتاج الى من يدافع عنه الا ان الامانة الصحفية تقتضي ان ادلي بشهادة حق احاسب عليها يوم الدين واضاف الموضوع انني في لقاء هو الوحيد مع الشيخ/ توفيق صالح التمست منه كل التواضع والاحترام والتقدير ولم الاحظ عنه انه من اسرة حكمت اليمن اكثر من ثلاثة عقدا ولا انه الشاب الطائش بحكم سنه .
وواصل الزميل المريسي ان الشيخ/ توفيق يشعرك من الوهلة الاولى انه الضيف سواء في بيته او في مكتبه وانت صاحب البيت فاستقباله لضيوفه بحفاوة مهما كانوا وتوديعه المملوء بالادب والاخلاق لهم يجعلنا نفكر الف مرة قبل التفكير في الاساءة لرجل بهذه المثل والاخلاق ناهيك عن ما يتمتع به من ثقافة واطلاع يخجلك ويجعلك تقف امامه مستمع جيد .
واضاف المريسي في اللقاء الذي جمعني بالشيخ توفيق علم بنيتي كتابة سلسلة مواضيع عن ما تم انجازه في عصر الزعيم الصالح وعلم بذلك من خلال النقاش اثناء جلوسنا وكنت انوي كتابة عنوان لمواضيعي هو (هذا ما فعله الظالم صالح ) فاعترض الشيخ توفيق وقال ارجو ان تكتب الظالم عفاش وافضل ذلك ووعدته بذلك ووجدته وهو يحدثني بلهجة المعتز المفتخر وليس كما يزعم البعض .
وقال المريسي بقي ان اقول لمن لا يعرف الشيخ/ توفيق ان لديه الكثير من موجبات الفخر والاعتزاز غير الالقاب اقلها حبه لليمن وامنها وأستقراراها واعتزازه بانه يمني واخلاقه التي شربها من تجارب الرجال الشرفاء في عائلة عفاش بل وكونه ورغم صغر سنه يعد من رجال الاقتصاد القلائل وما النجاحات الكبيرة التي حققتها وتحققها الشركة اليمنية للتبغ والكبريت الا شاهد على العصر ويكفي لقب عفاش شرفا انه لقب الزعيم العظيم الرمز ( صالح ) والرجال هم من يصنعون الالقاب وليست الالقاب من تصنعهم - والله المستعان .