صعدة برس -
كشفت مصادر دبلوماسية غربية بالعاصمة اليمنية صنعاء النقاب عن فشل مساع بريطانية لتقريب وجهات النظر لمشاركة قيادات الحراك الجنوبى فى الحوار الوطنى إنجاح العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.

وأشارت المصادر إلى طبيعة اللقاء التشاورى الذي عقد بالقاهرة مؤخرا والذي ضم سفيري المملكة المتحدة لدى صنعاء ينكولاس هيوتون و جيمس وات سفير بريطانيا لدى القاهرة، بمقر السفارة البريطانية بالقاهرة مع عدد من الشخصيات السياسية والحزبية، فيما بات يعرف بالحراك الجنوبي وذلك في إطار جهود دول الاتحاد الأوروبي والدول الراعية للمبادرة، لحث ودفع القوى الجنوبية في الحوار الوطني الشامل.

ومن المنتظر ان تقوم لجنة الاتصال التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان بزيارة إلى القاهرة في منتصف الشهر الحالى لإجراء مشاورات مع عدد من الأطراف والشخصيات الجنوبية بهدف مشاركتها في الحوار الوطني الشامل بمشاركة كل القوي السياسية علي الساحة اليمنية.

وقالت المصادر الدبلوماسية الغربية فى تصريح لصحيفة الجمهورية اليمنية فى عددها اليوم الثلاثاء "تغيب عن اللقاء التشارورى كل من الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ورئيس أول حكومة وحدة يمنية المهندس حيدر أبوبكر العطاس رغم أنه كان من المقرر أن يحضرا هذا اللقاء".

هذا وقد أبدت المصادر دهشتها من أن يكون هذا اللقاء مخصصا للقاء المعارضة اليمنية في الخارج في حين حضر جميعهم من الداخل باستثناء وزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج.

وأشارت المصادر الدبلوماسية الغربية في تصريحها لصحيفة الجمهورية اليمنية اليوم أن اجتماعات القاهرة حضرها من الجانب الأوروبي كل من السيد جان ماري ، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء ومندوب عن السفارة الروسية بمصر.

المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن السفيرين البريطانيين لدي اليمن ولدي مصر ، حثا تلك الشخصيات التي حضرت اللقاء على المشاركة في الحوار الوطني بشأن المشكلة اليمنية ، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2014 والإسهام في إنجاح العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن.

وتترأس بريطانيا هذا الحوار في القاهرة ، وتسعى مجموعة الـ 14 الى جمع الجنوبيين والاستماع إلى أرائهم حول المشاركة في الحوار الوطني .

أ ش أ