صعدة برس-متابعات -
كشف وزير الإعلام – علي العمراني- عن تعرضه لـ”ضغوط” من نافذين وأطراف حزبية في المشترك من أجل تنفيذ عملية إقصاء واسعة لعدد من كبار المسؤولين والقيادات في مؤسسات الإعلام الحكومي.

حيث تناقلت الأوساط الإعلامية الأسبوع الماضي خبراً عن رسالة تلفون (sms) بعثها الوزير العمراني إلى القائم بأعمال المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون حسين مقبل، أبلغه فيها بأنه يعترف بـ”كفائته واستحقاقه للمنصب” ولكنه – أي الوزير- “مضطر للتغيير” لأن “الجماعة ضغطوا عليا” بحسب تعبير الرسالة.

وكان العمراني قد أصدر قبل أشهر تكليفاً لمقبل بإدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لكنه غير رأيه مؤخراً وأصدر قراراً بتكليف اسكندر الاصبحي لإدارة المؤسسة.

وأثار هذا القرار استياءً واسعاً لدى موظفي المؤسسة الذين منعوا الاصبحي من دخول مؤسستهم ويواصلون حتى اليوم اعتصامهم احتجاجاً على قرار تكليفه من العمراني.

وفي سياق متصل وصف مصدر في مكتب المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وزير الإعلام علي العمراني بـ”المتمرد” مثله مثل بقية “المتمردين في القوات المسلحة”.. موضحاً ان العمراني مستمر في إصدار قرارات وتعيينات مخالفة للوائح والأنظمة وبالمخالفة لتوجيهات رئيس الجمهورية.

مضيفاً ان العمراني أقدم مؤخراً على تعيين مدير للشؤون المالية في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، دون الرجوع حتى إلى وزارة المالية.

ونقلت يومية “الأولى” عن المصدر ذاته قوله بأن العمراني لا يزال سبباً في استمرار المشكلة القائمة داخل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، كما قال.
الجمهور نت