صعدة برس-متابعات -
اصيب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بجلطة في الدماغ "في تدهور سريع لصحته" وتمت دعوة اطبائه لرعايته في مستشفى السجن، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية المصرية.


واوضحت الوكالة نقلا عن مصادر طبية ان "قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين على علاج الرئيس السابق محمد حسني مبارك المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طره لاسعافه بعد إصابته بجلطة في المخ في تدهور سريع لحالته الصحية".

واضاف المصدر ذاته ان الطبيبين اللذين كانا يشرفان على علاج مبارك بالمركز الطبي اعطياه "كميات من المحاليل لمحاولة اذابة الجلطة التي أصيب بها في المخ" مشيرة الى "أن مبارك لم يغب عن الوعي أو يدخل في غيبوبة ولم يتم نقله إلى أي مستشفى حتى الأن".

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية اليوم إن الرئيس السابق حسني مبارك (84 عاما) يرقد في مستشفى سجن طرة المودع به في جنوب القاهرة في حالة صحية خطيرة.

واضافت أنها علمت من مصادر أمنية أن "قلب الرئيس السابق... توقف عن النبض وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية."

وأضافت "الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء مستشفى سجن طرة لوضعه على جهاز التنفس الصناعي."

وتابعت الوكالة "رجحت مصادر مسؤولة نقل مبارك إلى مستشفى عسكري خلال الساعات القليلة المقبلة إذا استمر تدهور حالته الصحية."



ونقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة في الثاني من يونيو حزيران بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالامتناع عن الأمر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على سياساته في يناير كانون الثاني العام الماضي.

وقالت صحف محلية إن مبارك (84 عاما) تعرض لمتاعب صحية بعد نقله إلى السجن. وكان خلال محاكمته التي استمرت نحو عشرة أشهر ينزل في مستشفى يشرف عليه الجيش خارج القاهرة ويحضر جلسات المحاكمة ممددا على سرير طبي.