صعدة برس -
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين قوات الحماية الأمنية ومسلحي يتبعون القيادي الإصلاح حمود المخلافي في مدينة تعز – وسط اليمن - .

وقال مصدر امني في تعز لـ"براقش نت " ان المسلحين اعترضوا اليوم حملة أمنية كانت تقوم بدوريتها الروتينية بعد الاتفاق على إزالة المظاهر المسلحة , وذلك في اطار خطة منع المظاهر المسلحة في المدينة .

وأضاف المصدر ان المسلحين اعترضوا الحملة الأمنية التي كانت باتجاه مدرسة زيد الموشكي وباشروا إطلاق النار على الحملة الامنية قامت بالرد على مصدر الهجوم قبل ان تنسحب من المنطقة .

واشار المصدر الى اكثر 200 مسلح انتشروا في شوارع حي الروضة مدججين بالاسلحة الرشاشة وصواريخ اللو و قذائف الـ" ار بي جي" .

وافاد المصدر انه تم تعزيز مقرات حزب الاصلاح بالمسلحين والأسلحة المختلفة .

فيما أتهم الشيخ حمود سعيد المخلافي قوات تتبع الحرس الجمهوري بممارسة ما قال إنه استفزاز من خلال «التمركز قبل ثلاثة أيام أمام منزله وتوجيه الأسلحة نحوه في قضايا ليس له أية علاقة بها ومنها اختطاف العوبلي».

ونفى المخلافي صحة الأنباء التي تحدثت عن أن القوات المتمركزة في الحي تتبع اللجنة العسكرية أو اللجنة الأمنية، قائلاً «إن كل تلك القوات المتمركزة أمام منزلي تتبع الحرس الجمهوري، وقامت اليوم بقصف المنزل ونحن نائمون».

وتاتي هذه التطورات بعد اعتراض حزب الإصلاح على اقالة مدير الأمن السابق علي السعيدي و تعيين العميد أحمد المقدشي .

وكان مسلحون قد اقتحموا ادارة امن المحافظة بعد ساعات من قرار إقالة السعيدي .

يذكر ان حزب الاصلاح في تعز كان قد اصدر بيان ابان قيام محافظ تعز شوقي احمد هائل بتوقيف مدير الامن و مطالبته بتغييره , وحذر الاصلاح من تغيير مدير الامن السعيدي , وقال ان الاوضاع الامنية ستعود الى مربع الصفر , في تهديد واضح بتفجير الأوضاع الأمنية .