صعدة برس -
شيع أمس جثمان الجندي محمد ناشر علي العري الذي كان يعتقد انه منفذ الهجوم الذي استهدف طلاب كلية الشرطة في 11من شهر يوليو الجاري واعلن ذلك رسميا وبشكل مستعجل من قبل اللجنة الامنية العليا في اليمن فيما اعد تخبط أمني ،قبل أن تسفر التحقيقات عن كونه ضحية ضمن مجموعة الطلاب الذين سقطوا بين قتيل وجريح.

وجرت مراسيم التشييع اشبه برد اعتبار من حيث حضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية ومسئولين في الدولة يتقدمهم اللواء عبدالرحمن حنش وكيل وزارة الداخلية اليمنية لقطاع الأمن العام الذي قدم التعازي والاعتذار لأسرة الفقيد بسم قيادة وزارة الداخلية.

واكد اللواء حنش أنه تبين من خلال التحقيقات الأولية عدم تورط "العري" أو ضلوعه في تنفيذ ذلك الحادث الإرهابي المؤسف، خلافاً لما تم تداوله عقب وقوع تلك الجريمة الإرهابية.

واوضح أن وزارة الداخلية ستبذل قصار جهدها في تعقب وضبط من خطط ونفذ هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت اليمن وأمنه واستقراره، وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل.

يذكر أن عملية التفجير التي استهدفت طلاب كلية الشرطة بصنعاء اثناء خروجهم من احدى بواباتها لقضاء اجازتهم الاسبوعية اوقعت 9 شهداء ، و16 جريحا، فيما لم تعلن حتى الان نتائج التحقيقات التي تولتها لجنة موسعة بعد الارتباك والتخبط في اتهام "العري" الذي كان يرتدي ثيابا مدنية وصادف وجوده لاصطحاب طلاب من منطقته كما العادة لحظة التفجير ، فأصيب بجروح بالغة حيث بترت قدمه ويده ، لكنه فارق الحياة بعد أن اوصله مسعفون إلى المستشفى.