صعدة برس -
أكد مقرب من أسرة المقدم محمد علي الكليبي صهر اللواء "المنشق" علي محسن صالح الأحمر الذي قتل أمس الأول في منزل الأخير وفي ظروف غامضة، ان عملية القتل تمت داخل المنزل وبطلق ناري وليس بقنبلة .

لافتاً إلى ان المعلومات الأولية لديهم _أسرة الكليبي_ عن محتوى التقرير يؤكد ذلك .

وبحسب صحيفة "اليمن اليوم" الصادرة يومنا هذا السبت التي أجرت اتصال هاتفي مساء أمس فأن الشهيد محمد الكليبي لم يتبادل إطلاق النار مع الجناة بل إن هناك من باشره بالقتل رمياً بالرصاص رافضين اصطحابه زوجته (ابنة علي محسن) معه إلى منزله .



وأضافت المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة عن التقرير الطبي الذي من المقرر صدوره عن اللجنة الطبية بالمستشفى العسكري بصنعاء تبين ان الكليبي قتل نتيجة عدة رصاصات في الصدر والظهر والكتف والساق ، وهناك خشية من الضغط على اللجنة الطبية والانحراف بتقريرها وتعديله لما للجناه من نفوذ .

وأكدت ذات المصدر المقرب من أسرة الكليبي ان خزنة رصاص مسدس الكليبي وجدت كاملة ولم يطلق منها رصاصة واحدة ، ما ينفي صحة روايات تبادل إطلاق النار، وقال المصدر أنه _الكليبي_راح ضحية، وعن الخلافات العائلية بين المذكور وزوجته_ابنة علي محسن_ التي تمكث في منزل والدها أكد المصدر في سياق تصريحه : بأن زيارة الكليبي لمنزل عمه شبه كانت شبه يومية وعلاقته بعمه علي محسن وعمته علاقة ودية إلى ابعد الحدود، وذهب المصدر إلى القول : إن زوجة الكليبي ووالدتها حاولتا منع الجناة من الاقتراب منه وقتله ما أدى إلى أصابتهما، حسب قوله .