صعدة برس -
أفادت مصادر دبلوماسية أن سعادة القنصل العام للمملكة العربية السعودية بعدن المستشار محمد فلاح الدرعان قد وصل محافظة عدن برفقة عدد من أفراد طاقم القنصلية السعودية ..

وذكرت المصادر ذاتها أن القنصلية السعودية ما تزال مغلقة مند حادثة اختطاف نائب القنصل السعودي "الخالدي" ومن المحتمل اعادة فتح القنصلية السعودية بعد شهر رمضان .

هذا و استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي , اليوم الاثنين , سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء، علي محمد الحمدان ، الذي نقل إلى هادي رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تضمنت دعوته لحضور مؤتمر القمة الاسلامي الذي سينعقد في مكة المكرمة خلال الـ26 -27 من رمضان المبارك، في دورته الاستثنائية الرابعة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة واستعراض القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية وطبيعة سير تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014، وتأكيد دعم المملكة العربية السعودية لليمن حتى الخروج من الظروف الصعبة والأزمة التي نشبت مطلع العام 2011م وخروج اليمن إلى بر الأمان.

وكان سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن علي بن محمد الحمدان وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء مساء الجمعة الماضية وذلك في إطار التوجيه الملكي بإنهاء تعليق السفارة لبعض خدماتها.

يذكر أن السلطات السعودية أطلقت سراح خمس سيدات, اعتقلن مؤخرا على ذمة قضايا أمنية, ونفت أن يكون للإجراء صلة بمطالب خاطفي دبلوماسي سعودي في اليمن ينتمون للقاعدة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي أن "مكتب التحقيقات ومكتب الادعاء العام قررا الإفراج عن اثنتين من النساء المعتقلات بموجب أمر محكمة لأنهما حاملان واقتربتا من الموعد المتوقع للوضع". وقال إن "السيدات الثلاث الأخريات سيفرج عنهن بكفالة في انتظار محاكمتهن".

كما نقلت رويترز عن مسؤول سعودي طلب عدم نشر اسمه "لا يمكننا أن نعتبر هذا الإفراج إذعانا لمطالب الخاطفين لأنه من ناحية المبدأ، الدول لا تقبل أن تكون عرضة للابتزاز". وأضاف "هناك تصادف بين الإفراج عن النساء المعتقلات لأسباب إنسانية ومطالب الخاطفين".

وكان عبد الله الخالدي -نائب القنصل السعودي في مدينة عدن جنوب اليمن- قد اختطف من أمام مقر إقامته في الثامن والعشرين من مارس/آذار وطالب خاطفوه بفدية وبالإفراج عن معتقلين محتجزين في سجون السعودية. وردت السلطات السعودية بأنها لا يمكنها التفاوض مع القاعدة.