صعدة برس -
كشفت مصادر أمنية -طلبت عدم الإفصاح عنها- أن عدداً من الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية بدأت باستقبال عشرات الأشخاص كمجندين جدد يجرى الرفع بأسمائهم إلى وزير الداخلية من قيادات في حزب الإصلاح وأخرى محسوبة عليه.

وقالت المصادر لصحيفة اليمن اليوم إن المجندين الجدد هم من عناصر اللجان الأمنية لساحات الاعتصامات في مختلف محافظات الجمهورية والشباب الذين تم استخدامهم كمليشيات مسلحة خلال الأحداث الأمنية التي عاشتها البلاد خلال العام الماضي لمواجهة القوات الأمنية والعسكرية وما يسمى بحماة الثورة من غير الذين انشقوا عن الأجهزة الأمنية والعسكرية .

وبينت أن بعضاً من هؤلاء المجندين الجدد سيتم الدفع بهم إلى الخدمة الأمنية عن طريق الإحلال بدلاً عن الجنود الذين استشهدوا وهم يؤدون الواجب والمنقطعين والذين فروا من الخدمة مع أسلحتهم وكذلك الذين يتم تحويلهم من محافظة إلى أخرى بموجب تدخلات حزبية سبق وكشفت (اليمن اليوم) عنها، حيث كانت أوامر الوزير بالموافقة على النقل والتحويل تؤكد على ضرورة إيجاد البديل، فيما الآخرون سيخضعون لفترة تجنيد في المدارس الشرطوية المتخصصة باعتبارهم يحملون شهادات إعدادية وثانوية .

وأشارت إلى أن عملية التجنيد تجرى وفق صفقة هدفها تمكين حزب الإصلاح من الوفاء بتعهداته لمن وقف معه من الشباب طيلة الفترة الماضية ولعناصره الذين استولوا على اللجان الأمنية في مختلف الساحات أسوة بزملائهم الذين قتلوا خلال الأحداث والذين صدر قرار رئاسي بمعاملتهم كشهداء ومنحهم مرتبات جنود في القوات المسلحة والأمن.

وكشفت المصادر أن قيادة حزب الإصلاح بمحافظة تعز أسندت مهمة التنسيق في هذا الجانب للشيخ حمود سعيد المخلافي الذي يتولى تسجيل أسماء الشباب والعناصر التي وقفت معه خلال الأحداث ورفعهم في كشوفات متفرقة وغير ملفتة للنظر إلى وزير الداخلية.

*اليمن اليوم