صعدة برس -
كشفت الناشطة توكل كرمان أن أمين عام الإصلاح عبد الوهاب الآنسي طلب منها عدم رفع شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» في بداية الأحداث التي شهدتها اليمن العام المنصرم.

وجاء هذا بعد ايام من مطالبة توكل كرمان الرئيس هادي باقالة باسندوة وحكومته , بعد ان وصفتها بالفاشلة .

وأضافت كرمان, خلال شهادتها لبرنامج «للتاريخ» الذي يبث على «قناة سهيل» أن الآنسي قال لها في أحد الاجتماعات التي جمعتهما في منزله بصنعاء بداية الثورة في شهر فبراير (2011) أنه لا داعي للخروج للثورة وأن هناك طرقًا أخرى للتغيير.

ونالت توكل كرمان في الـ7 من أكتوبر 2011 جائزة نوبل للسلام كأول سيدة عربية تحصل على هذه الجائزة الدولية.

وقالت أن الشباب استدعوها إلى تعز يوم 3 فبراير (2011) من أجل مشاركتهم في يوم الهبّة الشعبية التي دعت لها أحزاب اللقاء المشترك آنذاك, مشيرة إلى أنها طلبت من رئيس فرع الإصلاح في محافظة تعز, جنوب غرب اليمن, عبد الحافظ الفقيه أن يهتف «الشعب يريد إسقاط النظام», غير أنهم (في حزب الإصلاح) لم يكونوا يسمحوا بتلك الشعارات آنذاك, حسب قولها.

وعن اسباب مهاجمة الناشطة الإخوانية توكل كرمان لأمين عام حزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي قال مراقبون ان ما حدث من عناق حار على مأدبة افطار الرئيس بين الآنسي وقائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح سبب مهاجمة كرمان وبايعاز من حميد الآحمر .

هذا وكان شهود ممن حضروا مأدبة رئيس الجمهوري قد نقلوا مبادرة عبد الوهاب الآنسي في عناقه لقائد الحرس الجمهوري عندما شق صف الحضور ليم عناق حار بين الأثنين وتبادل حديثي جانبي استمر لبضع من الوقت وهو الشي الذي لم يروق إصلاحيين متشددين ونفوا الواقعة .