من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - اتفق جميع المعلقين والمتحدثين، عقب صدور القرارات العسكرية الأخيرة (تشكيل قوات الحرس الرئاسي وضم ألوية من الحرس الجمهوري والفرقة الأولى "سابقا" إلى ..

الجمعة, 17-أغسطس-2012
صعدة برس -
اتفق جميع المعلقين والمتحدثين، عقب صدور القرارات العسكرية الأخيرة (تشكيل قوات الحرس الرئاسي وضم ألوية من الحرس الجمهوري والفرقة الأولى "سابقا" إلى قيادة المنطقتين الجنوبية والوسطى)، اتفقوا على الإشادة النوعية بمضمون القرارات من جهة وإطلاق التخوفات والمحاذير الاستباقية من احتمالات الرفض والممانعة بناء على قراءات نظرية ومقاربات شخصية سالفة جنحت وتجنح إلى التفسير وإصدار الأحكام والتوقعات من منظور خاطئ يحصر (احتمالات) الرفض في جهة بعينها مع توالي الخبرات والشواهد العملية بانعدام فرص إثبات أو ترجيح قراءات كهذه أو أي من استخلاصاتها النظرية.



ليس المقام مواتياً للتوسع في هذه الناحية من النقاش.. والحال يقتضي البناء على ما تم عمليا والتباعد قدر الإمكان عن التنظيرات الشخصية والآراء والتقييمات الخاصة، كون القرارات مرت بسلاسة وسلام، وكان الطرف المتهم (المفضل) بإمكانه إعاقة القرارات وإنفاذها على أرض الواقع حاضرا لمفاجأة الجميع (حتى مناصريه الإعلاميين وربما السياسيين أيضا) وأظهر من الانضباط والمصداقية الفعلية ما اكسبه رصيدا مضاعفا لمصلحة السمعة العسكرية والانضباط المهني وكونه الحامل الأول والأهم لبرنامج التحديث أو "الهيكلة".



بصورة عملية أفشل الحرس الجمهوري رهانات المزايدين والمناقصين على السواء.. كان في موقع ومركز المسؤولية وأعطى الآخرين درساً في بلاغة الصمت وكفاءة التصرف حيال قرارات وشؤون كبرى هي من صميم واجبات ومسؤوليات القادة والجند الذين يلتزمون لوطن ويأتمرون بقيادة عليا ولا يعرضون الولاء في مزادات ومناقصات أو يعرِّضون سلامة البلد وسيادة القانون والشرعية الدستورية لمخاطر الانقضاض من هنا أو هناك.. أو لمحاذير الانتقاص من رصيد وفاعلية السيادة بمعناها القانوني والعسكري.

تبعاً لذلك كان هذا القدر من المسؤولية والانضباط كافياً لإفشال سيناريو التمرد والانقلاب الذي يُراد تمريره لاحقاً بحجة "تمرد" الحرس أو بعض فصائله على القرارات العسكرية والقيادة العليا.



أحد المحللين أشار من بعيد إلى هذا المعنى، معتبرا أن ثمة نية أضمرها طرف محدد إلى قيادة عملية تمرد وفوضى وانتظر، بتلهف، موعد صدور مثل هذه القرارات الكبيرة لاقتناص ذريعة مواتية راح من فوره يروِّج لها ويسرِّب الشائعات حول تمرد الحرس أو بعض الحرس الجمهوري رفضا لقرارات الرئيس القائد الأعلى في وقت لم يكن شيء من هذا أو أقل القليل منه قد حدث بل ولم يحدث على الإطلاق وهو لن يحدث وفقاً لمجرى المعطيات كافة.

من هذه الزاوية يكون الحرس الجمهوري هو صاحب الفضل –وإن لم يدَّع هذا أو شيئا منه- في إفشال مخطط التمرد المبيَّت، والبعض في تعليقاته ذهب إلى اعتبار بيان "التأييد" المبطن من قائد الفرقة بمثابة "بيان أول" لتمرد لم يكتب له النجاح.

•صحيفة "المنتصف"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)