صعدة برس-متابعات -
ناشدت حركة فلسطين حرة الجمعة ١٧/٨/٢٠١٢ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بأن يدعو الى جلسة عامة للبرلمان لمناقشة الوضع الفلسطيني في لبنان ولايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والصحية الملحة التي تضمنها أبسط قواعد حقوق الانسان، كما انتقدت الحركة تجاهل "منظمة التعاون الاسلامي" لاوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات في ظل الاوضاع الراهنة.

وقال رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق في بيان وصل لـ"دي برس نسخة" منه: "بالقدر الذي كان وقع البيان الختامي لمنظمة التعاون الاسلامي التي حولت نفسها الى فصيل من مذنبات الغرب، مأساوياً تجاه سورية، بالقدر نفسه كان وقعه مأساوياً وقاسياً على الفلسطينيين تجاه واقعهم سواء داخل فلسطين أو في مناطق الشتات".


حركة فلسطين حرة في ذكرى تأسيسها الرابعة:سننقل مأساة الشعب الفلسطيني الى العالم
قشلق يحمل قادة الفصائل بمنظمة التحرير مسؤولية ما وصل اليه الفلسطينيين
قشلق ينتقد حماس وفتح لعدم إتمامهم اتفاق المصالحة
حركة فلسطين حرة تقدم التعازي بوفاة البابا شنودة الثالث




وأضاف "ولا يتوقف شعور الفلسطينيين بالأسى عند هذا الحد، ليتجاوزه ألماً وحرقة حين يسمعون رؤساء وملوك دول تلك المنظمة وهم يدعون رعاياهم الى مغادرة لبنان جراء التطورات الأمنية الأخيرة وعمليات الخطف القائمة، في حين لا يجد هؤلاء أو يسمعون أحداً يسأل عن اللاجئين الفلسطينيين فيه أو في سواه المتروكين لمصيرهم البائس المجهول، بانتظار أن يسمعوا صوتاً عربياً واسلامياً يدعوهم للعودة الى ديارهم بعد ما يزيد على ستة عقود".

وقال "ربما كان إحجام أولئك عن دعوتهم اللاجئين للعودة لغياب استعدد احدهم على وضع طائراته بتصرفهم أو ربما لأنهم يدركون أن لا مطار يستقبلهم، ومن غير المسموح لأرضهم إيواءهم أو حتى احتضانهم في ترابها بعد الممات".

وأضاف قشلق "لقد بات الفلسطينيون يدركون جيداً أن جل ما يراد لهم هو أن يبقوا رهينة مختطفة بيد هذا الفصيل من المذنبات، وخداماً لهذه الثورة أو تلك مما يسمى زوراً الربيع العربي ورفع راياتها أياً كانت الوانها، فيما المطلوب منهم اسقاط راية ثورتهم بألوانها الصارخة بالحق والكرامة، كل هذا وسط صمت مريب من دولة فلسطينية تدعي حضورها في الضفة، وحكومة تعتبر نفسها قائمة في غزة".

وأشار قشلق الى "أن حركة فلسطين حرة بما تمثل من الشعب الفلسطيني، وإزاء هذا الواقع الأليم تسأل الى متى سيبقى شعبنا مختطفاً ورهينة في ذمم مخططي الأزمات ومنفذيها من الأدوات الغارقة في جهلها للدور والتدعيات؟".

وقال "ان الحركة تعتبر أن من حقها أن تسأل أيضاً عن توصيف هؤلاء لفلسطينيي الشتات؟ فإذا كان "أبو ابراهيم " قائد عصابة خاطفي اللبنانيين الإحدى عشرة في اعزاز قد أوجد توصيفاً لضحاياه باعتبارهم ضيوفاً، فإن للضيافة أصولها ومهلها التي تنتهي في فترة زمنية معينة لتنتفي الصفة بانتهائها اذا ما ُصنفنا في يوم من الأيام ضيوفاً".

وأضاف "إن حركة فلسطين حرة التي تعمل بكل ما تمتلك من إمكانات وتأثير سواء لدى شعبنا الفلسطيني أو لدى الأصدقاء المخلصين لعودة سريعة انفاذاً للقرار الدولي 194 عبر تحركات سلمية تترجم على الأرض قريباً، تسعى في الوقت نفسه على أن لا يكون فلسطينيو الشتات ضيوفاً ثقلاء على مضيفيهم"، مشير الى "انه ومن هنا تناشد الحركة دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري المتميّز بأبوته وحكمته المعهودتين الدعوة الى جلسة عامة لمجلس النواب اللبناني لمناقشة الوضع الفلسطيني في لبنان ولايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية والصحية الملحة التي تضمنها أبسط قواعد حقوق الانسان".