صعدة برس -
أستغرب الدكتور عادل الشرجبي من صمت التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عما يتعرض له ثلاثة من ناشطيه من اعتقال تعسفي خارج المؤسسات القانونية، في إشارة إلى عارف المقطري ونجليه الذين تحتجزهم الفرقة الأولى منذ ليلة العيد، بحجة فرار جار لهم من سجن الفرقة قدموا لزيارته ولم يجدوه.







وقال أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء أن الشباب والطلاب المستقلون والحزبيون (من الإصلاح والاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري) والمنتمون للحركات الاجتماعية والسياسية (الحوثيون والحراك الجنوبي) أشعلوا ثورة الحادي عشر من فبراير، وقدموا التضحيات الجسام.



وأشار في منشور على صفحته في الفيسبوك أن النخب التقليدية والعسكرية والسياسية منذ 21 مارس بدأت في الإعلان تباعاً عن التحاقها بالثورة ودعمها للثوار، واستطاعت بأساليب كثيرة إبعاد الشباب رويداً رويداً، وباتت هي المتحكمة بمصير الثورة، وتجامل بعضها البعض الأخر، على حساب قضايا المواطنين.



واعتبر أن الشيء المؤسف هو أن النخب التقليدية، استطاعت احتواء النخب الحزبية، إلى درجة لم تعد معها هذه الأخيرة قادرة على إصدار بيان إدانة ضد انتهاكات حقوق الإنسان وحقوق المواطنة التي يتعرض لها الثوار عموماً وناشطيها بشكل خاص، مجاملة للنخب التقليدية.