من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - الرئيس صالح

الإثنين, 24-نوفمبر-2008
صعدة برس -
جدد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دعوته لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة .
وقال فخامة الرئيس في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم " ضمن برنامجها الأسبوعي " صانع القرار": نحن نؤمن بالتعددية السياسية والحزبية وصندوق الاقتراع هو المرجعية والحكم، ومن حاز على أغلبية أصوات الناخبين سواء في الانتخابات الرئاسية أو المحلية أو البرلمانية هو الذي يتحمل المسئولية ومن حقه أن يحكم".
وأضاف:" نرحب بإخواننا في المعارضة أن يدخلوا هذه الانتخابات, ونتمنى أن يفوزوا وأن يحصدوا نسبة كبيرة من المقاعد النيابية وأن يكونوا شركاء, فنحن لسنا ضد أن ينفرد حزب واحد لوحده بالسلطة نحن مع التعددية.. ومن حصد الأصوات والمقاعد الأكثر هو الذي يتحمل المسؤولية".
وانتقد فخامته الفهم القاصر لدى بعض الأحزاب التي تريد أن تحكم وتعارض في نفس الوقت خلافا لقواعد الديمقراطية ودون أن تنال ثقة الشعب، مبينا أن من حاز على أغلبية أصوات الناخبين هو من يتحمل المسئولية ولا يجوز أن نقول نريد نحكم ونحن لم ننل ثقة الشعب ونوجه اتهامات للفائز بثقة الشعب بأنه ينفرد بالسلطة.
وأكد فخامة الرئيس استمرار جهود اليمن في مكافحة الإرهاب نظرا لما تلحقه الأعمال الإرهابية من أضرار فادحة بالاقتصاد الوطني.. وقال :" العناصر التي تقف وراء الأعمال الإرهابية هي عناصر جاهلة, تعتقد أنها ستصفي حساباتها مع الخارج, بينما المتضرر الوحيد هو البلد, ومن يتبنى مثل تلك الأعمال جهله لا يعرفون ماذا يريدون، وفي حقيقة الأمر هم يرتكبون عمل إرهابي وتخريبي يضر ببلدهم بالدرجة الأولى".
وأشاد بمستوى تنامي وتطور العلاقات اليمنية الروسية والتي تعززت بعد مجيء الرئيس السابق فلاديمير بوتين وفي عهد الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف.
ولفت فخامة رئيس الجمهورية إلى أنه سيجري خلال زيارته المرتقبة لموسكو مباحثات مع القيادة الروسية لفتح آفاق رحبة لتنمية وتوسيع جوانب التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات وفي مقدمتها المجالين الاقتصادي والعسكري.
وفي الشأن العربي والدولي, أبدى فخامة الرئيس استعداد اليمن للتعاون مع الدول المطلة على البحر الأحمر والمتضررة من أعمال لقرصنة في خليج عدن من اجل تثبيت الأمن في المنطقة, مؤكدا في ذات الوقت أن أعمال القرصنة لن تنتهي ما لم تعمل الأسرة الدولية على إعادة بناء الدولة الصومالية وإعادة هيكلة مؤسساتها.
وبشأن المبادرة اليمنية لرأب الصدع بين الأشقاء الفلسطينيين, أوضح فخامة الرئيس أن اليمن أطلقت تلك المبادرة من بعد قومي ومن جانب إنساني و أخوي حرصا منها على إعادة اللحمة وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني, معربا عن أمله في أن يتوفق الفلسطينيون لرأب الصدع فيما بينهم وتوحيد المواقف لمواجهة الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال المبادرة اليمنية أو أية مبادرة عربية أو أوروبية.
ولفت إلى أنه لمس حرصا كبيرا من كل الفصائل الفلسطينية وفي المقدمة فتح وحماس على رأب الصدع و لكن المشكلة، إن كل طرف له أجندته الخاصة ويصر عليها.. منبها في ذات الوقت من أن الأشقاء الفلسطينيين لن يصلوا إلى حل ما لم يتفقوا على أجندة موحدة في إطار قواسم مشتركة، وليس بالضرورة كل القواسم ولكن ما أمكن أن يتفقوا عليه من خطوط عامة, داعيا الأشقاء الفلسطينيين أن يتجنبوا أية تدخلات وضغوط خارجية تعمق انقسامهم و أن يوحدوا موقفهم كفلسطينيين لمواجهة الاحتلال، بدلا من بقاء خلافهم على السلطة في الوقت الذي ماتزال السلطة تحت الاحتلال.
وفي حين عبر الرئيس عن عدم تفاؤله بحدوث تغيير جذري في السياسة الأمريكية في عهد الإدارة الجديدة خصوصا في قضية الصراع العربي الإسرائيلي .. دعا الرئيس الأمريكي الجديد إلى تبنى ملف إقامة الدولة الفلسطينية وأن يعمل على إقناع إسرائيل في هذا الصدد .
وقال:" نحن لا نقول لهم ارموا إسرائيل في البحر.. نحن نؤمن بوجود إسرائيل وهي موجودة في المنطقة نتعايش معها، لكن نقول انهوا المستوطنات،أزيلوا الجدار، ساعدوا انتم على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة إذا كنتم خائفين على إسرائيل وتريدون ضمان أمن إسرائيل والإسرائيليين, ساعدونا على قيام الدولة الفلسطينية، وإذا قامت الدولة الفلسطينية سوف يأتي للإسرائيليين الأمان أما في ظل تمزيق الصف الفلسطيني واستمرار مشاريع الاحتلال وبناء المستوطنات وفرض الحصار لن يأتي لهم الأمن مهما بلغت قوتهم وحتى في ظل الدعم الأمريكي لهم لن يستطيعوا أن يحققوا استقرار إسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية والانسحاب من الأراضي المحتلة".
ونبه إلى أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل تمثل أحد مفاتيح التطرف و العوامل المساعدة للغلو الموجود في المنطقة حيث تستغل من قبل قوى التطرف لاستقطاب الشباب للدفع بهم للقيام بأعمال إرهابية.
وفي رده على سؤال حول رؤيته للدعم الأمريكي لجورجيا في عدوانها الأخير على أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا, قال فخامة الرئيس :" نحن لا نشجع أمريكا أن تتدخل في هذا الشأن لأن ذلك لا يساعد على السلم الدولي وسيكون هناك رد فعل من قبل روسيا، ونحن لا نريد أن نشعل حرائق جديدة فوق الحرائق الموجودة في هذا العالم ويجب علينا أن نسعى كأسرة دولية لإطفاء الحرائق الموجودة في العراق،أفغانستان، فلسطين وأن لا نوجد حرائق جديدة لا في الكونغو أو في جورجيا ولا في أي مكان آخر".


سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)