صعدة برس -
دعت منظمة العفو الدولية قوات الأمن اليمنية اليوم الخميس إلى التوقف عن استهداف الطلاب والناشطين السياسيين المشاركين في احتجاجات سلمية في جنوب اليمن.

وقالت المنظمة إن هناك مخاوف من أن الطالب الجامعي عبد الرؤوف حسن السقاف، الذي اعتقل مرتين هذا العام، قد يكون عرضة لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، قبل أن يجري امتحاناته الجامعية في الثالث من أيلول/سبتمبر المقبل.

واضافت أن عبد الرؤوف عضو ناشط في الحراك الجنوبي، واعتقل في العاشر من آب/اغسطس الحالي مع أربعة نشطاء آخرين اثناء تنظيم مناسبة في عدن للحركة الناشطة في مجال الدعوة السلمية لانفصال جنوب اليمن، والذي كان يتمتع بالاستقلال قبل الوحدة مع الشمال عام 1990.

واشارت المنظمة إلى أن الناشطين الخمسة نُقلوا إلى مركز شرطة خورمكسر في عدن، حيث تردد بأنهم تعرضوا للضرب بأعقاب البنادق والعصي.

وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوشط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن الناشطين السياسيين السلميين في عدن وأجزاء أخرى من جنوب اليمن يواجهون القمع من السلطات اليمنية، بما في ذلك الترهيب على نطاق واسع والاعتقالات التعسفية والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

واضاف لوثر "يتعين على السلطات اليمنية وقف هذا القمع واحترام الحق في ممارسة حرية التعبير في جميع أنحاء اليمن، واجراء تحقيق مستقل ونزيه حول تعذيب الناشط عبد الرؤوف من قبل قواتها الأمنية، وتقديم كل من تثبت مسؤوليته عن ذلك للعدالة".

* (يو بي أي)