صعدة برس -
عاب القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني سلطان السامعي على بعض الأطراف في تكتل أحزاب المشترك مسارعتها في إلقاء التهم جزافاً على النظام السابق بالوقوف وراء العمليات الإرهابية، كما سخر من تصعيد حزب التجمع اليمني للإصلاح ومطالبته إسقاط الحصانة عن الرئيس السابق.

وقال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في اتصال أجرته معه (اليمن اليوم) مساء أمس إن عدم التروي في إطلاق التهم من قبل أي طرف لأي طرف آخر دون التثبت والتحري في الدلائل والبراهين هو أمر غير مقبول، معتبراً ذلك يصب في خانة الجهة الحقيقية المنفذة للعملية الإرهابية.

ودأب بعض قادة المشترك عقب كل عملية إرهابية إلى المسارعة في اتهام النظام أو الرئيس السابق تحديداً.

وأكد السامعي، وهو عضو في البرلمان، أن هؤلاء وبهذه الطريقة يخدمون تنظيم القاعدة بقصد أو بدون قصد، باعتبار أن توجيه التهم لأطراف سياسية أخرى بدون براهين يعني المشاركة في تبرئة القاعدة من العملية، وبدلاً من أن تصب موجة الغضب والسخط الشعبي نحو القاعدة- في العمليات التي تعلن هي عن تبنيها- تأتي مثل هذه الاتهامات لتمييع القضية، وتضع القاعدة في مأمن من السخط الشعبي الذي نحتاجه في اليمن للقضاء على شأفة الإرهاب.

وفي سياق غير متصل سخر السامعي من تصعيد حزب الإصلاح ومطالباته إسقاط الحصانة، وقال في سياق تصريحه لـ (اليمن اليوم) الإصلاح هو طرف في التسوية السياسية وموقع على المبادرة الخليجية بآليتها التنفيذية، وبالتالي هو يدرك أن ما يقوم به اليوم أمر غير ذي جدوى، وشدد في ختام تصريحه أن مطالبة الإصلاح إسقاط الحصانة ليست (أكثر من ضحك على الدقون وابتزاز سياسي في آن معاً).





المصدر:صحيفة "اليمن اليوم"