صعدة برس-متابعات -
وصف الشيخ طارق الفضلي القيادي البارز في الحراك الجنوبي، القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان بــ(الزنديق) المتخم بالجرائم تجاه أبناء الجنوب مؤكداً أنه يعرفه تمام المعرفة ولا يمكنه أن يلبس ثوب الفضيلة، مهدداً بفتح ملفات جرائم الاصلاح بحق أبناء الشعب الجنوبي. جاء ذلك رداً على دعوة قحطان له بالتخلي عن حلم السلطنة والاعتذار للحزب الاشتراكي.


وأضاف مخاطبا قحطان: "هذا زنديق لا يستحق الرد، ومع ذلك هو يعرف أنه وشريكه عبدالولي الشميري متورطون بارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الجنوب، وعليه أن يبادر ومن معه لتقديم الاعتذار.

وقال الفضلي لـصحيفة (اليمن اليوم) "أنا أعرف محمد قحطان أكثر من معرفته لنفسه، وهو يعرف أنني على علم بكل جرائمه في الاحتلال الجنوبي مع شريكه عبدالولي الشميري.

واضاف "أن حزب الإصلاح هم من قتل وأقصى ونهب أبناء الجنوب، ولأنهم لا يحترمون عقول الناس تجدهم يتنصلون بكل سهولة".

وتابع الفضلي في شهادة للتاريخ عن حقائق وقعت "في حرب 94 حيث قال : كان علي عبدالله صالح يقول لهم: أوقفوا إطلاق النار، عدن خط أحمر وسنتخذ قراراً سياسياً، لكن الإصلاح قالوا: (لا لن نوقفها ، أعلنت أنت وقف القتال ونحن سنستمر)، وفعلاً دخلوا عدن لاستباحتها وتفيدها. قتلوا لأغراض أيديولوجية ونهبوا كل شيء مؤسسات وبنوكاً، بل وأملاكاً شخصية، مع أنه لم يكن هناك لزوم لدخول عدن بعد فرار قيادات الاشتراكي".

وقال: "هؤلاء (قادة الإصلاح) يعرفون جيداً أنني أعرف كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الجنوبي، وإذا أرادوا فتح الملفات سنفتحها وسيعرفون حينها من الذي سيحاكم".