صعدة برس-وكالات -
اتفقت باكستان وأفغانستان، خلال اجتماع عقده وفدين من الجيشين الأفغاني والباكستاني في راولبندي أمس، على تعزيز التنسيق الثنائي لحل النزاعات الحدودية وتقليل المساحة للمنتقدين.

وأكد المكتب الصحفي للقوات المسلحة الباكستانية، في بيان له، بأن الاجتماع عقد بدعوة من الجيش الباكستاني لبحث الوضع على الحدود الباكستانية-الأفغانية.

وأضاف، إن الجانب الأفغاني كان برئاسة الميجور جنرال أفضل أمان، مدير عام العمليات العسكرية للجيش الوطني، فيما رأس الميجور جنرال إشفاق نديم أحمد، الجانب الباكستاني.

وأكد الجنرال نديم، موقف باكستان الوطني بأن أفغانستان مسالمة ومستقرة وموحدة تصب في مصلحة باكستان.

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا تفصيليا المزاعم عن إطلاق نيران المدفعية عبر الحدود من باكستان تجاه أفغانستان.

وقد أحيط الوفد الأفغاني علما بأن المشكلة تنبع من الملاذات الآمنة للإرهابيين في إقليمي كونر ونورستان الأفغانيين، وتم تبادل المعلومات الاستخبارية مرارا حولها مع السلطات الأفغانية.

وتم إبلاغ الجيش الأفغاني، بأن الجيش الباكستاني لا يطلق النار إلا عندما تتعرض القرى أو المواقع الحدودية الباكستانية لهجوم فعلي من الإرهابيين، بأعداد كبيرة انطلاقا مما تسمى بالملاذات الآمنة. ووقع حتى الآن 13 من مثل هذه الهجمات العابرة للحدود، وكان أخرها في وكالة باجور القبلية في 23 أغسطس الماضي.

وتم التأكيد على عدم إمكانية إطلاق النار عشوائيا من الجيش الباكستاني على القوات الأفغانية أو المدنيين الأفغان.

ومن جانب آخر، أصيب أربعة من رجال الشرطة الباكستانية في هجوم مسلح شنه مجهولون الأربعاء، في مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين شنوا هجوما مفاجئا على نقطة أمنية في منطقة متني في ضاحية بيشاور، مما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة بينهم ضابط، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بآلية مدرعة للشرطة كانت عند النقطة المستهدفة.

وطوقت قوات الأمن موقع الهجوم لجمع الأدلة ونقلت المصابين إلى المستشفى.