صعدة برس-متابعات -
قال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السياسة الأمريكية تجاه بلاده جعلت شبه الجزيرة الكورية أخطر مكان في العالم، لأن أي شرارة تندلع فيها يمكن أن تنزع فتيل حرب نووية.

وتضم الجمعية العامة للأمم المتحدة 193 دولة، ومقرها في نيويورك.

وقال باك، اليوم وبسبب السياسة العدائية الأمريكية المستمرة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فإن الدورة المفرغة من المواجهة وإثارة التوتر تمثل ظاهرة مستمرة في شبه الجزيرة الكورية، التي أصبحت أخطر منطقة ساخنة في العالم حيث يمكن لشرارة حريق أن تؤدي إلى نشوب حرب نووية حرارية.

وتحدث باك عن "الرادع" النووي الكوري الشمالي، وقال إنه سلاح قوي يدافع عن سيادة البلاد.

وفي المقابل، نفت حكومة كوريا الجنوبية صحة ما وصفته بمزاعم مسئول كوري شمالي بارز حمل فيها سول مسئولية تدهور علاقاتها ببيونج يانج.

وقال المتحدث باسم الخارجية الكورية بسول تشو تاى يونج، إن سول لا تقبل مطلقا مزاعم نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية باك كيل يون، الواردة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل المتحدث تمنيات بلاده في أن تتبنى جارتها الشمالية سياسات من شأنها تحسين مستوى معيشة سكانها وأن تتخلى عن برامجها النووية، وحث الشطر الشمالي على انتهاج مسار يعود بالفائدة على الجانبين من خلال الحوار.

وكان الدبلوماسي الكوري الشمالي، قد صرح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حكومة سول مسئولة عن تدهور العلاقات بين الشطرين بسبب اعتبارها كافة الاتفاقيات الموقعة بينهما باطلة ولاغية، بما فيها الإعلان المشترك الصادر في 15 يونيو الماضي، وإعلان الرابع من أكتوبر بشأن العلاقات بين البلدين.