صعدة برس -
اكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه أجرى مباحثات إيجابية ومثمرة للغاية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين الرياض وصنعاء وتطورات الأوضاع الداخلية اليمنية، والمراحل التنفيذية للمبادرة الخليجية لدعم الأمن والاستقرار في اليمن ونتائج جولته الخارجية التي أنهاها أمس الأول.
وأوضح الرئيس في تصريحات لـ "عكاظ" أنه وجد كل الدعم والمؤازرة من الملك عبدالله حيال دعم المبادرة الخليجية التي ساهمت في إنقاذ اليمن من الحرب الأهلية وأعادت الأمن والاستقرار لربوعه.
وأضاف أن المباحثات مع الملك عبدالله كانت فرصة هامة لتبادل وجهات النظر حيال التطورات على الساحة العربية والإقليمية والدولية ومناقشة طبيعة التحرك السعودي ـــ اليمني حيال كل ما يهم تعزيز التضامن العربي والإسلامي.
وأضاف، أن الملك عبدالله الداعم الرئيسي لليمن والمملكة كانت السباقة لدعم اليمن والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، موضحا أن مواقف الملك عبدالله تجسدت في دعم للشعب ماديا ومعنويا وسياسيا قولا وعملا.
وأوضح أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف المملكة مدى الحياة، موضحا أن العلاقات السعودية ـــ اليمنية تعود لأزمان قديمة وانتقلت من مرحلة الجيرة إلى مرحلة التعاون والشراكة الاستراتيجية.
وأوضح أن الشعب اليمني ينظر إلى المملكة باحترام وتقدير لدورها ليس فقط في المحيط العربي الإقليمي، بل العالمي نتيجة لسياساتها الداعمة للحقوق العربية المشروعة، مشيرا إلى أن الدعم السعودي لليمن لم يقتصر على الجوانب السياسية بل على الجوانب التنموية.