صعدة برس -
أشارت ورقة بحثية في ندوة عقدت بمقر دائرة المعلومات في البرلمان إلى صعوبة توصيف الوضع الاستثماري لصندوق التقاعد العسكري بدقة بسبب عدم توفر البيانات ورفض القائمين على الصندوق الإدلاء بأي معلومات.

وقالت الورقة المقدمة من أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء على كليب انه لا توجد أرقام عن المبالغ المستثمرة للصندوق عدا إن احتياطاته تبلغ حوالي 40 مليار ريال، 96.5% منها مستثمرة في أذون الخزانة والباقي في شركة الهاتف النقال " يمن موبايل".

واعتبر كليب أن عادات أذون الخزانة لا تتجاوز 7% ما يعني تناقص رأس المال المقدر بـ12% وفقا للبيانات الرسمية .

وأضاف بأن الصندوق يفتقر إلى إدارة فاعلة للاستثمار قد تعيق الصندوق عن الوفاء بالتزاماته.

وبخصوص صندوق التقاعد الأمني نبه كليب إلى تدخلات من خلال توجيهات عليا للاستثمار في مشاريع بعينها عانت من خسائر منذ تأسيسها.

وفي الندوة المنعقدة اليوم بعنوان"أداء صناديق التقاعد العسكرية والأمنية وآليات تطويرها" قدم مستشار مؤسسة التأمينات ناشر العبسي ورقة موسومة بـ"الأوضاع القائمة لصندوقي تقاعد الدفاع والداخلية ورؤية في إطار المعالجات القانونية والفنية والإجرائية لتطوير النشاط".

من ناحيتها قدمت نائبة المركز اليمني لبحوث العمل فاطمة مشهور ورقة عن القدرات المؤسسية لصناديق التقاعد.

الندوة التي نظمت برعاية رئيس مجلس النواب يحيي الراعي ووزير الخدمة نبيل شمسان اشتملت على كلمات ألقاها المنظمون وهم رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان عزام صلاح ، ورئيس لجنة الدفاع والأمن محمد الحاوري ، ورئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفي نصر. ونظمت الندوة بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية .

واعترف وزير الخدمة بما قال إنها اختلالات متراكمة ، داعيا إلى إستراتيجية استثمارية موحدة للصندوقين وتخصيص برنامج تدريبي في معهد العلوم الإدارية للجانب التأميني.

واختتم الجلسة الأولى للندوة رئيس البرلمان بكلمة أكد فيها تعاون البرلمان لمعالجة أي اختلالات عبر دوره في إقرار القوانين اللازمة.